تداول ناشطون عبر الإنترنت، مقاطع فيديو أكدوا أن مرتضى منصور ، رئيس نادي الزمالك، عرضها أمس الجمعة، خلال أحداث الجمعية العمومية للنادي والتي أقميت على مدار يومي "الخميس والجمعة". وبحسب التسريبات الخاصة بالمكالمات، كانت المكالمة الأولى، عبارة عن إتصال هاتفى بين "أحمد سليمان"المرشح السابق على رئاسة نادي الزمالك ، مع شخص يدعى هشام الحمادي بهدف كشف ما أطلق عليه كيفية التخطيط لحبس موظفي الزمالك، وتم التطرق في المكالمة للتحريات والمحضر الخاص بقضية الموظفين الإداريين لنادى الزمالك التى تعرضوا خلالها للحبس لفترة وتم التأكيد من قبل مرتضي منصور على أن التحريات بعد ذلك جاءت كما قال هشام حمادى لأحمد سليمان في المكالمة. المكالمة الثانية كانت لأحمد سليمان أيضا مع مصطفى عبد الخالق عضو مجلس الزمالك السابق، تم التطرق خلالها لما أطلق عليه مرتضى منصور مؤامرة ضد النادي الأبيض. وتضمنت المكالمة التأكيد على قيام هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية بعزل 2 من المحكمين ،وهي الجملة التي قالها عبد الخالق ثم تابع لسليمان أن ذلك لصالحه. المكالمة الثالثة فى حين جاءت المكالمة الثالثة، بين أحمد سليمان والإعلامى عبد الناصر زيدان -مقدم برنامج كورة بلدنا بقناة" أل تى سى"، يتطرق فيها الأول لبعض الأمور الخاصة بالنادي ويتم الاتفاق في المكالمة على خطة عمل لمحاربة مجلس إدارة القلعة البيضاء في الفترة التي سبقت الانتخابات. المكالمة الرابعة منسوبة لأحمد سليمان مع أحد الصحفيين ،تم خلالها التطاول على بعض رموز نادى الزمالك ومنهم حسن شحاتة وحازم إمام. ونكشف التسريبات حضور "أحمد سليمان" فى المكالمات المذاعة التى تم تسجيلها بينة وبين عدد من الصحفيين والإعلاميين وأفراد لهم علاقة بأزمات مرتضى منصور. من أين جاءت؟ وطرحت المكالمات التى تم تسريبها وإذاعتها علنا فى الجمعية العمومية لنادى الزمالك ،عدة تساءلات لتؤكد أن دولة العسكر ما هى إلا مجموعة من "الفضائح" التى تكشف فساد شبة الدولة الانقلابية ، التى لم تقف تسريباتها عند مجال السياسة، بل دخلت فى المجال الرياضى بعد أن كانت مقتصرة على التسجيل لرموز وطنية ومعارضة لسلطة الانقلاب. وطرح ناشطون ونقاد رياضيون عدة تساؤلات: كيف حصل رئيس الزمالك على تسجيلات من هاتف الكابتن أحمد سليمان، رغم أن مثل هذا الأمر لا يمكن حدوثه . من بين الطروحات : الاستيلاء على تليفون سليمان وتركيب جهاز تنصت، بشكل يكشف كل ما دار بين المرشح السابق لمنصب رئيس الزمالك وحلفاءه،وأيضا : تورط شركة المحمول التي يتعامل معها سليمان في التجسس على مكالماته، وهو أمر يبدو خطيرًا للغاية، قد تعرض سمعة "شركة الإتصالات" للخطر بتصرف يضعها أمام كارثة تعصف بمصداقيتها . في حين جاء تحليل ثالث ،أن هناك تعاون مع أجهزة سيادية لحساب مرتضى منصور ضد جميع المنافسين والمعارضين لإستمرار ولاية "مرتضى"في الزمالك. وتساءل ناشطون : لماذا أذاع رئيس الزمالك هذه التسجيلات رغم أنه أعلن من قبل أنه لن يفعل ذلك إحترامًا للدولة على حد قوله، ولماذا قرر رئيس الزمالك بث التسجيلات على مريدية في نهاية الجمعية العمومية غير العادية، بدلًا من أن يتجه بها إلى الجهات القضائية المختصة، إن كانت تحمل بالفعل مؤامرة ضد الزمالك على حد قوله؟ ولماذا روج رئيس الزمالك هذه التسجيلات الآن، رغم مرور أكثر من 6 أشهر على حدوثها، وهل يبحث رئيس الزمالك عن وقائع جديدة يبعد بها الأنظار عن ملف تحقيقات نيابة الأموال العامة في قضية الحسابات الخاصة والاتجار في العملة؟ ولماذا لوح رئيس الزمالك بوجود 34 مكالمة تخريبية على حد قوله تخص أحمد سليمان، فلماذا لم يكشف عن تفاصيل كل المكالمات، واكتفى بتسريب 4 فقط فِي هذا التوقيت؟ "سيسي الزمالك" طوال الخمس سنوات الماضية عقب الانقلاب العسكرى فى 2013،دخل مرتضى منصور سلسلة من الإتهامات بالتزوير وغسيل اموال،وتجارة العملة فى السوق السوداء ،بالإضافة إلى الطلبات المقدمة ضدة برفع الحصانة عنة باعتباره نائبا في البرلمان، من أجل التحقيق معه فيما يقرب من 100 بلاغ تتهمه بالسب والقذف بحق شخصيات سياسية ورياضية. ورغم ذلك لم يستطع أحد إحكام قبضتة علية أو إخراج مستندات ترغمة على الإستقالة من الزمالك،الأمر الذى شكك فية النقاد بأن مرتضى"مسنود". وقبل أشهر من انتخابات الزمالك، قال مرتضى منصور أنة سيقوم بالترشح لإنتخابات رئيس مصر، بعد أن زعم إن أعضاء نادي الزمالك يشبهونه بعبدالفتاح السيسي، في ادارته للنادي. وأضاف، أنا عن نفسي حالة ترشح أي شخص أمام السيسي سيكون صوتي للسيسي، لكن عندما أكون انا المنافس بالتأكيد صوتي سوف يكون لنفسي. قرارات ضد الحريات ولم يكن إعلان منصور عن أول قرارته التي سيتخذها في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، منها غلق مواقع التواصل الاجتماعي، والقبض على الإعلاميين المعارضين للسيسي،إلا ان المسرحية تم كشفها بأنة مجرد واجهة للتنفيس فقط، وهو ما أكدتة صورة للسيسي وقد توسط كل من أحمد شوبير ومرتضى منصور ، قام خلالها السيسي بعقد صلح بين "شوبير" و"منصور" وذلك عام 2014. ملف مرتضى كانت مكافأة السيسى لمرتضى، تولى الأخير ملف الجماهير ، حيث شهدت السنوات الماضية حالة" كره" بينة وبين الأولتراس الخمس الشهيرة" الزمالك والأهلى والاسماعيلى والإتحاد السكندرى والمصرى البورسعيدى" نجح خلالها فى فض وإلغاء ووقف تلك الروابط مقابل عودة الجماهير للملاعب. الأزمة الوحيدة بينة وبين الأولتراس،أن الأخير دخل فى صدام شديد بينة وبين سلطة الانقلاب بعد المجازر التى شهدتها مصر فى استاد المصرى البورسعيدى والتى راح ضحيتها 74 مجشعا أهلاويا ،ومجرزة الدفاع الجوى التى تسبب فى وفاة أكثر من 23 مشجعا زملكاويا، بالإضافة إلى اعتقال العشرات منهم حتى الأن وأبرزهم" سيد مشاغب". "الأولمبية" فى الشأن نفسة،قررت اللجنة الأولمبية تشكيل لجنة استماع برئاسة المهندس ياسر إدريس عضو مجلس إدارة اللجنة، وعضوية الباسل عبد الله عضو مجلس الإدارة وثلاثة من مستشاري الهيئة القضائية تنفيذا لمقتضيات وإعمال قواعد الميثاق الأولمبي والمبادئ المستقرة أمام اللجنة الأولمبية الدولية تمهيدا لاستدعاء مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك للاستماع لأقواله فيما هو منسوب إليه من أفعال الإهانات والتعدي بالقول واللفظ عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة على اللجنة الأولمبية ورئيسها، وهي أفعال فضلا عن أنها تشكل جريمة جنائية فهي تتنافى مع القين ومبادئ الميثاق الأولمبي والمعايير الدولية الملزمة لجميع العاملين بالمنظومة المصرية وفقا للدستور المصري في مادته 84. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة المشكلة بداية الأسبوع المقبل لدراسة الأمر والاطلاع على كافة الوقائع والمستندات والأدلة وتحديد موعد لاستدعاء رئيس الزمالك. أحد التسريبات تسريب آخر تسريب ثالث التسريب الأخير