أعلنت داخلية الانقلاب عن اغتيال 5 شباب بزعم انتمائهم لحركة "حسم"، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال كانت خلال مداهمة مقر لهم بمنطقة العبور في محافظة القليوبية. وكعادة داخلية الانقلاب في تنفُّس الكذب والتفكير بعقلية أبو 50%، فإنها ترتكب جرائمها دون الالتفات لوجود وسائل للتواصل الاجتماعي ومواقع للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية التي توثق بالصور والتواريخ أسماء المختفين قسريا بعد اعتقالهم على يد ميليشيات الانقلاب بمختلف محافظات الجمهورية. وفيما أعلنت داخلية الانقلاب عن قتل الشباب (محمد عبد الرحمن حسان أبو عامر، وتامر أحمد شعبان أحمد، وعبد الله يوسف محمد فرج، وأسامة بحر أحمد عبد الواحد)، خلال تبادل لإطلاق نار بمنطقة العبور، فقد كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن توثيق اعتقال هؤلاء الشباب وإخفائهم قسريًا لفترات متفاوتة. وقال المركز– في بيان له- إنه وثَّق إخفاء الشاب عبد الله يوسف محمد قسريًا منذ اعتقاله يوم الجمعة 27 أبريل 2018، أثناء توجهه لصلاة الجمعة بجوار منزله بمنطقة العصافرة بالإسكندرية، ووثق إخفاء محمد عبد الرحمن حسان أبو عمار منذ اعتقاله يوم 6 فبراير 2018 من منطقة بريد العتبة بالقاهرة.
وأكد المركز أن جرائم قتل المختفين قسريًا بعد القبض التعسفي عليهم، هي جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتُخرِج من يقوم بها من كونه سلطة لحفظ الأمن إلى تصرفات العصابات والميليشيات الخارجة عن القانون، وطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في تلك الواقعة، والوقائع المشابهة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.