منذ أن تم اختطافه قبل 80 يوما ولا تجد أسرته المكلومة إجابة عن سؤال تطرحه كل أسر المختفين قسريا: "ابننا فين؟".. ومؤخرا عقب اغتيال العديد من الشباب المختفين قسريا على يد ميليشيات الانقلاب زادت التساؤلات وزاد معها الخوف والحيرة على مصير المختفي قسريا. أسرة أيمن عطية ابراهيم المهدي، الذي يبلغ من العمر 34 عاما، وتقيم في قرية شيبه التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية، تعيش في قلق متزايد على مصير ابنها الذي لايعلم أحد أين وكيف يعيش في هذا البرد القارس، منذ أن تم اختطافه يوم 9 اكتوبر الماضي. وكما يتكرر فى كثير من قصص الذين يغيبون لشهور دون سند من القانون تم اختطافه من أمام منزله قائلين لمن شهد على الواقعه "5 دقايق نسأله على حاجه ويخرج" ومنذ ذلك الحين لم ننته الدقائق الخمس، ولم ينته معها الخوف على مصير الابن الغائب، رغم البلاغات والتلغرافات التي تم إرسالها للجهات المعنية في محاولة للتعرف على مصير "أيمن". كانت داخلية الانقلاب أعلنت أمس الأحد عن جريمة من جرائم القتل خارج إطار القانون لثلاثة ممن وثثقت عدة منظمات حقوقية تعرضهم للإخفاء القسرى قبل أن تزعم داخلية الانقلاب أنها قتلتهم فى تبادل لإطلاق النيران بإحدى المزارع بمحافظة الجيزة وهم عبد السلام محمد عبد السلام علي صالح، وأحمد محمد كامل سعيد، وعز الدين أحمد مصطفى عبد اللطيف.