ثلاثون يوما ولا تزال سلطات الانقلاب بالشرقية تصر على جريمة الإخفاء القسرى بحق أحمد ماهر، طالب الفرقة الخامس بكلية طب الزقازيق وابن مدينة أبوحماد، فى جريمة ضد الإنسانية ترفضها كل القيم والمواثيق المحلية والدولية. وحسب مصادر من أقارب الطالب المعتقل فقد كشف أحد المختفين قسريا والذى ظهر مؤخرا عن رؤيته للطالب أحمد ماهر. وتابع أن ماهر يتعرض لعمليات تعذيب ممنهج قد تعرض سلامته للخطر مطالبا الجميع بالتحرك على جميع المستويات واتخاذ جميع الإجراءات التى من شأنها إنقاذ حياته ووقف الجريمة التى لن تسقط بالتقادم. ورغم مضى ثلاثين يوما على الجريمة ولا تزال سلطات الانقلاب بالشرقية تصر عدم الكشف عن مكان احتجازه وأسبابه فى جريمة ضد الإنسانية ترفضها كل القيم والمواثيق المحلية والدولية. عشرات الاستغاثات بجوار التلغرافات والبلاغات التى وجهتها أسرة الطالب المكلومة للجهات المعنية دون أى تعاطٍ معها ما يعكس حجم الجريمة وعدم الاكتراث لآلام أسرة حرمة من فلذت كبدها لأكثر من 30 يوما دون أن تعرف مصيره منذ أن تم اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب أثناء خروجه من الجامعة بتاريخ 21 سبتمبر المنقضى. وجددت أسرة الطالب المختفى قسريا بعد توارد هذه الأخبار التى تفيد بتعرضه لتعذيب ممنهج بالأمن الوطنى بالزقازيق جددت استغاثاتها ومناشدتها لكل من يهمه الأمر أو يستطيع تقديم العون لهم بالتحرك لإنقاذ حياته والكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه. وأكدت أسرة الطالب أنه منذ اليوم الأول من اختطافه وهم يواصلون إرسال التلغرافات والشكاوى والبلاغات للنائب عام الانقلاب والمجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير داخلية الانقلاب دون أى استجابة وحملتهم المسئولية عن سلامته، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه وأسبابه وتمكينهم ومحاميه من التواصل معه لرفع الظلم الواقع عليه.