روى معاذ علاء - أحد مصابي مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية – شهادته على مجازر الانقلاب العسكري الدموي في حق المعتصمين السلميين ، قائلاً: إن الفض بدأ الساعة السادسة والنصف برصاص قناصة من ناحية طيبة مول وقد وقع في أول ثواني لمجزرة الفض 10 شهداء وبدأ المعتصمون يقفون امام المدرعات والدبابات والجرافات بصدورهم عارية وبالحجارة التي لم يمتلكوا سواها. وأضاف علاء خلال اتصال هاتفي للجزيرة مباشر مصر، أن قوات الشرطة نوهت بان الخروج الآمن سيكون من ناحية الطيران وفي هذه الناحية كان موجود عربات ترحيلات لاعتقال كل من يخرج من الميدان . وأشار إلي ان الرصاص الحي والقناصة بدأت بصورة بشعة في الثانية عشر ظهرا، وأنه اصيب بعدة اصابات في قدمه بالرصاص الحي وان صديقه الوحيد مصطفي محمود قتل بين يديه، وانه ذهب الي مستشفي صدر العباسية ولم يحصل علي اي تقرير لعلاجه لخطورة اصابته وغيابه عن الوعي . وتابع أن أحد الجنود قام بالاعتداء عليه بقوة لمدة 5 ساعات هو وكل الموجودين في المستشفي وكان عددهم 18 مصابا وقام ضباط امن الدولة باستكمال الضرب والاعتداء بوحشية حتي الثانية من صباح الخميس، ثم امر ضباط امن الدولة بالقائهم في الزبالة، مؤكدا أن سلطات الانقلاب العسكري أخذت جثامين الشهداء ولم يدر الي اين اخذوهم.