وصل عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الداخلية والبلطجية أثناء تشييع جثمان الشهيد عبدالله خروبة، شهيد فض اعتصام رابعة العدوية، اليوم الجمعة، إلى 8 شهداء واصابة 37 شخص بطلقات نارية متفرقة. واعتدى بلطجية يحملون الاسلحة النارية والخرطوش بوحشية علي المشيعين بالجنازة أمام مقابر الشهابية ما أوقع 8 شهداء جدد. وتم اعتقال المصور الصحفي اسامة عز الدين أثناء تغطيته للاحداث ومصادرة الكاميرا الخاصة به، بالاضافة الي اعتقال العشرات من المشيعين. وشارك في الجنازة عشرات الالاف عبروا عن غضبهم فى هتافات رجت ارجاء مدينة دمياط ضد العسكر والانقلابيين الذين استباحوا الدماء والارواح فى سبيل الحفاظ على سلطة اغتصبوها. والشهيد عبد الله ياسر خروبه ذو التسعة عشر ربيعا طالب بالصف الثانى الجامعى، وكان مرابطا فى سبيل الله مع إخوانه من أطهار الشعب المصرى الداعمين للشرعية، ولقى ربه شهيدا تلعن دماؤه الذكيه التى سالت من أطلق عليه الرصاص وتلعن كل من أيد وشارك ووافق، وتلعن كل من شمت وفرح فى إزهاق الارواح وإسالة الدماء.