"و ها أنا أعود من الغربة لأعتذر لمرسي عن عصري اللمون على نفسي لإن محدش تاني كان أهل لهذه المرحلة و لأشارك أهل رابعة المصير.. إما نصر أو شهادة..".. كانت هذه الجدارية أخر ما كتبته الشهيدة حبيبة أحمد عبر حسابها على فيس بوك. الشهيدة حبيبة كانت قد جاءت من الإمارات فى اجازة العيد وأصرت على عدم العودة والصمود مع معتصمى رابعه. تعليقات أصدقاء الشهيدة حبيبة على صفحتها تكشف عن الحزن الذي يخيم على المدونين جراء الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الانقلاب العسكري حيث كتب محمد وهدان:"الإرهابية المتخرجة من الجامعة الأمريكية بالشارقة والتي تعمل صحفية بالإمارات وجاءت في أجازة لتعبر عن رأيها وإرادتها .. بأي ذنب قتلت؟ مريم صادق:"يا حبيبة قلبى يا حبيبة اسأل الله ان يتقبّلك عنده من الشهداء يا حبيبتى يارب فُجٍعت بخبرك يا حبيبتى يارب تكونى منعّمه دلوقتى و شايفة مقعدك فى الجنة يارب" محمد ياسر:صدقت الله و نصرت الحق فاصطفاها الله واختارها شهيدة بأعلى عليين. جمعني الله بك في مجلس خير الخلق. حبيبة يوسف:كان ميعادنا بعد العصر فى المركز بعد انتهائى من تدريب الاولاد على الانشوده ياريتنى ما طلبت التاخير ياريتنى .. سامحينى ياحبيبه سامحينى . يارب لا تأجل لقائنا الحقنى بها الليله يارب يارب الليله يارب اقسم عليك يارب الحقنى بها الليله كما تواعدنا