يا جامعه ما بين حاجات فعلا ما تجمعهمش غير أمى ؛ يا أم شهيد و أم مصاب وأم أسير جرى ف دمى ؛ يا أم شباب ما تعرفيهمش بتبكى لناس ما بتشوفيهمش ؛ وفرحك حتى بالكلمة من الناس اللي يوم ما تخونش ؛ وأوعى ف يوم يطولك حزن تقولى عيالى كده راحوا ؛ ده إبنك راح بطل وشهيد وداوى الكل بجراحه ؛ وأسير الحق ف سجونهم ده عايش وسط أفراحه ؛ عرفتى تربى وتصونى عيال لونهم كما لونى ؛ نقول الحق لو هنموت ولو ف السجن يرمونى ؛ مادام أمي تشجعني مادام بلدي بتوجعنى ؛ مادام ماشي ف طريق الحق ما شيء يقدر يرجعني ؛ وتفضل أمي شايفانى وسمعانى وحسانى ؛ ولما هاموت توصلني وتودعني وتفضل أم ناس غيري كتير تانى ؛ يا أم الدنيا واحشانى ونفسي أطلع أبوس أرضك ؛ وأعيش وائع كده ف عرضك ؛ عشان ترضي تسامحينى عشان أرفع ف يوم عينى وأقول إنى ما أثرتش وانا اللى ف نفسى متأثر ؛ بكل فقير ومش لاقى وكل مصاب بقى فدائي وكل شهيد بأشلائى ؛ ولسه ليه أنا باقى !!؟؛ بكل ألام بتجرحنى بكل عيون بتدبحنى ؛ بكل أسير ورا القضبان ومش مكسور ولا محنى ؛ يقولوا أسكت عشان تخرج ومن سجنى لسجن كبير ؛ وإيه الفايده لو تخرج وتفضل برده لسه أسير !!؟ ؛ أبويا خلاص وجاب أخره وأصبح وضعه صحى خطير ؛ وأمى خلاص بتتبهدل وتتعذب بحكم ضرير ؛ وظالم مستبد مصر يدوس ولا عنده أي ضمير ؛ يا رب يا خالق الأكوان أنا فوضت أمرى إليك ؛ وعارف إنك أنت العدل وعمرى ف يوم ما هنت عليك ؛ يارب انصرنا واهزمهم وخد حقى كمان بإيديك ؛ يارب يا ناصف المظلوم أنا من العدل أهه محروم ؛ وبشكيلك وبحكيلك من اللى فاكرها له هاتدوم ؛ يارب يا عالم الأسرار وعالم نيتى بخيرك ؛ أنا مظلوم ومش مهزوم و ف الأخر ماليش غيرك Comment *