قال د. محمد البلتاجي، القيادي بالحرية والعدالة؛ إن فض اعتصام مؤيدي الشرعية بالقوة جريمة قانونية وحقوقية وثورية وأخلاقية، وإن من يوفرون الدعم لهذا القرار مشاركون في هذه الجريمة. وأضاف البلتاجي في حواره مع الجزيرة مباشر مصر أن الحديث عن أن اعتصام رابعة يعطل مصالح الناس ويروع الآمنين "نكتة سخيفة"، لافتًا إلى أن الداخلية والمخابرات الحربية قامت على مدار السنة الماضية برعاية ودعم البلطجية الذين يقطعون الطرق والمترو والسكك الحديدية وكوبري أكتوبر. وأوضح البلتاجي أن ما يحدث في رابعة والنهضة حالة اعتصام سلمي يقدر بمئات الآلاف، وأن هؤلاء المعتصمين لهم حق التعبير عن أنفسهم، مؤكدا أن محيط رابعة العدوية يضم العديد من المنشآت العسكرية المهمة مثل مبنى المخابرات الحربية الرئيسي، وإدارة الشئون المالية للقوات المسلحة، وأيضا غرفة عمليات القوات المسلحة، والتي لا يوجد لها بديل على مستوى الجمهورية، ورغم ذلك لم تتعطل أي من هذه المنشآت. وأشار البلتاجي إلى أن التحالف الوطني لدعم الشرعية وجه الدعوة للعديد من المنظمات الدولية والحقوقية لزيارة الاعتصام، وأن بعض هذه المنظمات لبت الدعوة مثل وفد الاتحاد الإفريقي، ووفد مجلس العموم البريطاني، ووفد الاتحاد الأوروبي بجانب العديد من المنظمات الحقوقية، وأن جميع هذه المنظمات والوفود أكدت على أن الاعتصام سلمي وخال من السلاح.