أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري اليوم الأربعاء بيانا للأمة حمل رقم (56) وذلك ردا على ما أصدرته رئاسة جمهورية الانقلاب العسكري (غير الشرعية والمغتصبة للسلطة) من بيان اشتمل على مغالطات وأكاذيب في محاولة فاشلة لتجميل الوجه القبيح لانقلاب 3 يوليو . وحول ما زعمه بيان رئاسة جمهورية الانقلاب من "انتهاء فترة الجهود الدبلوماسية" قال التحالف الوطني: "نوضح أننا لم نطلب هذه الجهود فنحن نؤمن أن القضية المصرية يحلها المصريون، وقد اكتفي وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بشرح وجهة نظرنا". وأوضح البيان وجهة نظر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وهي: أ) رفض لانقلاب 3 يوليو العسكري وإدانة المجازر الدموية . ب) التمسك بالشرعية التي تفرض عودة الرئيس المنتخب والدستور المستفتى عليه والبرلمان المنتخب . ج) الموافقة على المبادرة التي أعلنها السيد الرئيس الشرعي، والترحيب بأي حلول سياسية على قاعدة الشرعية وليس على قاعدة الانقلاب . د) حركة التحالف سلمية خالصة وستستمر في الفعاليات السلمية مهما لحق بنا من أذى . ه) إن الانقلابيين لم يظهروا حتى اليوم أي بادرة نحو احترام الإرادة الشعبية الحقيقية التي تجلت في المظاهرات المليونية والاعتصامات المرابطة في الميادين لمدة شهر ونصف والتي انتشرت في كل محافظات مصر بالرغم من إدعائهم أنهم يعتبرون المظاهرات مقياسا للإرادة الشعبية، وظلوا في سياسة القمع والقتل والتهديد والترويع وحصار المساجد وقتل الناس داخلها . و) إن مفتاح الحل ليس في التصعيد في الاعتقالات وكيل التهم الباطلة ولا في محاولة الحوار مع المعتقلين من القيادات السياسية، وإنما الحل في العودة للشرعية والحوار مع السيد الرئيس في كل المسائل والقضايا دون سقف محدد . (ز) إن البيانات المتكررة تحمل تهديدا مبطنا باجتياح الاعتصامات لذا نحمل الانقلابيين مسئولية أي مجازر أخرى تقع وأي أرواح تزهق ودماء تسال، كما نؤكد على سلمية ثورتنا وعلى أن التهديد والقتل لن يثني الشعب المصري عن الإصرار على استعادة سيادته وشرعيته ورفض الانقلاب العسكري والدولة العسكرية ورفض إقحام الجيش في الحياة السياسية . وأكد التحالف في بيانه أن كل المتورطين في دماء المعتصمين السلميين لن يفلتوا من الملاحقة والمحاكمة الجنائية المصرية والدولية إزاء ما يرتكبوه من مجازر، داعيا كل المصريين ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لزيارة ميادين الاعتصامات للتأكد من كذب إدعاءات إعلام الانقلاب عن وجود أسلحة أو أي استخدام للعنف. وفي نهاية البيان دعا التحالف الوطني جموع الشعب المصري للمشاركة في فعاليات العيد بميادين الثورة (رابعة العداوية – النهضة) وسائر الميادين تأكيدا على استمرار الثورة واحتفالا بعيد الصمود.