للمرة الثالثة في أقل من أسبوع يجد المصلون المؤيدون للشرعية والرافضون للانقلاب العسكري أنفسهم محاصرون داخل مسجد القائد إبراهيم تحت حصار بلطجية فلول الحزب الوطني وبلطجية الداخلية الذين يرتدون زي مدني وذلك في حراسة قوات الشرطة الرسمية. واقتحم البلطجية صلاة التهجد بمسجد القائد إبراهيم على المصلين السلميين العزل وقاموا بالاعتداء عليهم بالاسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء مما أدى إلى سقوط شهيد في صفوف المصلين وعشرات الإصابات منها 10 إصابات في صفوف النساء و3 بين الأطفال.