أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استعداده للتفاوض وتبادل الأراضي مع الكيان الصهيوني؛ وذلك في ظل الضغوط التي تمارس عليه من جانب نظام الانقلاب في مصر من ناحية، ومحمد بن سلمان والإدارة الأمريكية من ناحية أخرى، للقبول بما تعرف ب"صفقة القرن". وقال عباس، خلال جلسة مجلس الأمن اليوم الثلاثاء: إنه مستعد لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل فورا، تشمل تبادلا طفيفا للأراضي دون التنازل عن القدسالشرقية أو أي من قرارات الشرعية الدولية، وطالب عباس بآلية سلام دولية متعددة الأطراف، وتطبيق مبادرة السلام العربية، وتجميد القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. ودعا عباس إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، منتصف العام الجاري، تشارك فيه كل الأطراف الفاعلة، على أساس تحقيق حل الدولتين وفق حدود عام 1967، وطالب بالتوقف عن اتخاذ خطوات أحادية خلال فترة المفاوضات. وأكد عباس أن "جميع الدول العربية والإسلامية مستعدة للاعتراف بإسرائيل بعد قيام الدولة الفلسطينية".