أكدت سارة نجلة المهندس خيرت الشاطر - نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين - والمعتقل بسجن شديد الحراسة "العقرب"، أن الكلمة الأولى والأخيرة للشعب المصري وللميادين، والتفاوض مع والدها أو غيره لن يغير من الموقف شيء. وقالت سارة الشاطر: "سواء رفض الشاطر أو وافق على مقابلة الوفد الخليجي والغربي، فلا أحد يعرف الحقيقة، والله أعلم إذا كان الوفد ذهب أصلا أو لم يذهب، وهل قابلهم والدي أم لا، وهل الخبر إشاعة أم صدق". وأضافت: "أحب أن أذكركم أن الشاطر في السجن وليس في بيته، ويمكن أنه يكون رفض مقابلتهم فعلا، ويمكن أن يكونوا قد فرضوا أنفسهم عليه بدخولهم الزنزانة عنوة"، مشيرة إلي أن كل هذه المجاهيل تدفعنا إلي عدم النتسرع في الحكم". وتابعت نجلة الشاطر: "ما أنا متأكدة منه أن الانقلابيين "متغاظين" من وحدتنا وثباتنا جميعا علي موقف واحد فيحاولون إشاعة زلزلة بالصف، فالموقف ليس موقف الشاطر، وإنما الكلمة للشعب وللميادين، والتفاوض مع الشاطر مع تأكيدي أنه لن يتنازل لن يغير من موقفنا شيء".