استمرار لدعم الشرعية ورفضا للانقلاب العسكرى بمحافظة قنا، خرجت مساء اليوم الخميس، عقب صلاة التراويح مسيرات متزامنة فى وقت واحد بمراكز "قوص، ونجع حمادى، وفرشوط، وابوتشت، ودشنا» . حيث انطلقت عقب صلاة التراويح من المسجد العمرى بمركز قوص، مسيرة حاشدة ضمت حشود ضخمة من أبناء المركز تنديدا بالتهديد المتكرر بفض الاعتصام بميدان رابعة العدوية وميدان النهضة، جابت شوارع المركز، مرددين هتافات « كلنا مشروع شهادة، وعيش.. حرية.. شريعة اسلامية، وسيسى ياسيى.. مرسى رئيسى». وأكد المشاركين فى تلك التظاهرات، أنهم صامدون ولن ترهبهم حماقات الداخلية وتهديدهم المتكرر، والتى تؤكد تخبطهم، قائلين «إننا صامدون حتى آخر قطرة من دمنا». وأكد المتظاهرين، أن الشباب هم أساس التغيير على مر العصور، وهم الذين فجروا ثورة 25 يناير المجيدة وهم شباب نزلوا اليوم ليحموا الشرعية بدمائهم مهما كان الثمن. كما انطلقت مسيرة حاشدة ضمت ما يزيد عن 15 ألف متظاهر، طافت شوارع مركز فرشوط وقراها، فى سابقة هى الاولى من نوعها، حيث انطلقت المسيرة من أمام ساحة مسجد الخلفاء الراشدون وضمت كل القوى الوطنية والاسلامية والشعبيه والثورية وكل الأطياف والتيارات السياسية والشبابية. ولوحظ مشاركة نساء وأطفال فرشوط، وردد المتظاهرون هتافات تندد وتعرب عن رفضها التام للإنقلاب العسكرى على الشرعية، وعلى إرادة الشعب التى خرج ليقول كلمتة فى اختيار أول رئيس مصرى منتخب بإرادة حرة نزيهة، هى الاولى من نوعها فى تاريخ مصر، وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح الرئيس ورجوعه فورا لمنصبه ومحاكمة السيسى وكل من شارك فى الانقلاب. كما أكد معتصمو ميدان الساعة بقنا، والذى دخلوا فى اعتصامهم اليوم الثلاثين، أن اعتصامهم لن ينتهي إلا بعودة الشرعية كاملة غير منقوصة، مشيرين إلى أن، الشباب هنا في الميدان معنوياتهم في السماء وصمودهم أمر لافت لكل من يطلع عليه، مؤكدًين أن الاعتصام ليس عشوائيًّا، بل مدروسًا جيدًا ولن ينتهي إلا بعودة الدكتور مرسي.