مع إعلان حكومة الإنقلاب عن تعيين إبراهيم الدميري وزيرا للنقل، حتى انطلقت منصات التواصل الاجتماعي في استرجاع الماضي الأسود لهذا الوزير صاحب حادثة قطار الصعيد التي راح ضحيته 361 شخص في عام 2002 حيث كتب محمد حافظ: "إبراهيم الدميري صاحب الكارثه الأسود في تاريخ سكه حديد مصر رجع تاني يبقي وزير نقل، قمه في الفساد وعدم المصداقيه من حكومه ببلاوي، أي حد والسلام".. بينما غرد وائل عباس عبر حسابه الشخصي على تويتر بالقول:"وزير العدل بتاع طنطاوي رجع وابراهيم الدميري بتاع قطر الصعيد رجع تفتكر الخطوة الجاية ... اسلام نبيه وزير الداخلية".. كما نقرأ أيضا على تويتر: ناديا المجد: وزير النقل الجديد ابراهيم الدميري كان قد أقيل بعد حريق قطار الصعيد ووفاة حوالي 400 مواطن ليلة العيد 20 فبراير 2002 . ويقول لطفي عبد اللطيف:وزير النقل في حكومة الانقلابيين صاحب اسوأ كارثة في قطارات الصعيد ذهب ضحيتها 400 مصري حرقا او تناثرت جثثهم على السكك الحديد . ياسر سعد الدين:إبراهيم الدميري أحد نماذج التمكين للشباب وزير للتقل بعدما استقال 2002 بعد كارثة قطار الصعيد. ذكريات آليمة الطلاب الذي درسوا على يد الدميري لم يفوتو الفرصة حيث كتب أحمد أسامة: "ابراهيم الدميري كان عميد هندسة عين شمس و أنا طالب و ليا معاه ذكريات لطيفة جدا منها قرارات متعددة بالتحقيق معي وفصلي من الكلية. ابراهيم الدميري كان ألعوبة في يد أمن الدولة ساعة ما كان عميد الكلية . فيما كتبت بهية البراوية: "خالي كان في هندسة عين شمس ..ولسة بيحكيلي إن ابراهيم الدميري كان أول عميد ييجي بالتعيين.. وأول عميد يدخل الكلية الأمن يعمل له تعظيم سلام. فاطمة الزهراء: مبارك راجع راجع راجع نجح الانقلاب على الشرعية وضحكو على الشعب. ماهو مش بيركب القطارات دي غير الناس الغلابة وأهل الصعيد والناس دي اللي بتأيد الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد وعلشان كده بيعاقبوهم باللي اتسبب في المجزرة دي. أحمد علي: نهنئكم بعودة نظام مبارك في شكله الجديد - كما نهنئ البرادعى بأنه أصبح لديه الأمل لتطبيق العلمانية الغربية ( التى لا تعترف بالأخلاقيات و القيم الدينية ) - و نواسى المصريين الشرفاء في وفاة ثورة 25 يناير و شهدائها الابرار - كما نشاطر أهالى سيناء و النوبة و مطروح في ضياع حلم التنمية. طارق عبد الحليم: الحكومه الجديده من الفلول وجبهة الخراب دليل على اتفاقهم والان يتم تقسيم التورته.