قررت الحكومة الانقلابية برئاسة حازم الببلاوي تعيين الدكتور إبراهيم الدميري وزيرا للنقل، حيث تقرر أن يؤدي اليمين الدستورية مساء اليوم. وكان الببلاوي قد التقى الدكتور إبراهيم الدميري، صباح اليوم، وكلفه بتولى مهام وزارة النقل. يذكر أن الدميرى قد تولى منصب وزير النقل فى الفترة من 2000 حتى عام 2002 فى حكومة الدكتور عاطف عبيد، قبل أن يستقيل من منصبه فى فبراير 2002 إثر حادث قطار الصعيد التي راح ضحيتها نحو 400 شخص، وهو الحادث الأسوأ في نوعه في تاريخ السكك الحديدية المصرية فى ذلك الوقت. والدميري هو الوزير رقم 51، ولم يكن اسمه مطروحا خلال الأيام الماضية، فقد دارت الترشيحات حول عدد من الأسماء أبرزهم الدكتور أسامة عقيل - أستاذ الطرق والمرور كلية الهندسة بجامعة عين شمس - واللواء بحرى محمد عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر. وكان الدكتور حازم الببلاوي اختار المهندس أحمد سلطان، وزيرا للنقل، إلا أنه لم يؤد اليمين، بسبب عدم ورود تقارير هيئة الرقابة الإدارية، والأموال العامة وباقي التحريات. وتعد وزارة النقل من أكثر الوزارات التي تقوم بتغيير الوزارء نظرا لتكرار الحوادث، خاصة حوادث السكك الحديدية التى يروح ضحيتها المئات، والتى يتم على إثرها إقالة عدد كبير من وزراء النقل كان أبرزهم إبراهيم الدميرى.