ذكرت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية أن الحشود التي تتظاهر في الشوارع والميادين والرافضة للانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الشرعية المنتخبة تمثل الأغلبية، وتتفوق عددا على داعمي الانقلاب الذين نزلوا إلى ميدان التحرير. وأشارت الشبكة إلى أن الأممالمتحدة تطالب قادة الانقلاب بالإفصاح عن أسباب احتجاز الرئيس الشرعي د. محمد مرسي داعية الانقلابيين بضرورة الإفراج عنه، لافتة إلى رفض الشعب المصري لانقضاض على شرعية أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر. وأوضحت الشبكة أن فور إعلان الانقلاب العسكري تم بث القنوات الإسلامية والداعمة للرئيس الشرعي وشن موجة اعتقالات ضد أعضاء وقادة جماعة الإخوان المسلمين في الوقت الذي تزعم فيه القنوات الخاصة المؤيدة للانقلاب أن الجيش المصري يحمي البلاد من الإرهاب. وقالت الشبكة أنه على الرغم من ما وصفته ب"الجهود المضنية" في ميدان التحرير وعدد من العواصم الأوروبية لتصوير ما حدث في 30 يونيو على أنه ثورة إلا أن الجميع لا يستطيع إنكار أن ما حدث هو انقلاب عسكري في حقيقته، لافتة إلى أن الاحتفالات الصاخبة في ميدان التحرير لم تمنعنا من متابعة مجزرة الحرس الجمهوري وإطلاق النار على المتظاهرين. وتابعت الشبكة أن ما يطلقون على أنفسهم مصطلح "ليبراليين" وقفوا جنبا إلى جنب مع قادة الإنقلاب وأصبح البلطجية يعملون يدا بيد مع الجيش والشرطة ضد المتظاهرين العزل.