أكد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، أن الغرب خالف كل نظرياته عن الحرية والديمقراطية بدعمه للانقلاب العسكري على الدستور والشرعية، مؤكدًا أن هذا التحالف الدولي والمحلي سينكسر وستنتصر إرادة شعب مصر في فرض حريتها. وقال محسوب في تدوينة له على حسابه ب"فيس بوك": "في كتابي نشأة الدولة المصرية من النهضة إلى التبعية عرضت لمرحلة صعود مصر ومحاولتها بناء دولة ديمقراطية ورائدة اقتصاديا، وجرى إعاقة ذلك مرة بتحالف عسكري دولي فرض على مصر أن لا يكون لها اقتصاد مستقل باتفاقية لندن 1840، ومرة بتدخل عسكري واحتلال لإغلاق الطريق على وضع أول دستور مصري حديث في فبراير 1882". وأضاف: "كان أول قرار للحاكم الإنجليزي العسكري تعطيل الدستور الذي وضعته الجماعة الوطنية، وفيها البارودي وأحمد عرابي والكواكبي وغيرهم". وأوضح: "واليوم نرى تحالفا دوليا واسعا لدعم الانقلاب على الدستور والشرعية خلافا لكل نظريات الغرب عن الحرية وقيم الديمقراطية". وسبب محسوب ذلك بأن الشعوب الحرة تنهض وتصبح ندا في المنتدى الدولي، بينما الشعوب المقهورة تصبح خدمًا في نفس المنتدى. وأشار إلى أن وضعنا الآن مختلف فشعب مصر ناهز مائة مليون، ومستوى وعيه هائل، وقد ذاق الحرية وحدد طريقه.. ولذا فإن التحالف الدولي الصامت سينكسر وتنتصر إرادة شعبنا في فرض الحرية منهجا والديمقراطية طريقا والريادة هدفا.