"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ " عاش الشعب المصري أيام استبداد و فساد فى أيام المخلوع مبارك ضاعت خلالها الحريات و انتشر الفساد و تم تزوير الانتخابات مرارا و تكرارا فقام الشعب المصري وفي مقدمته المرأة المصرية بثورة 25 يناير "عيش حرية عدالة اجتماعية " لاستعادة الحرية والمسلوبة واقامة الديمقراطية واعلاء ارادة الشعب ، وشاركت المراة في كل صور النضال السياسي والانتخابات حتي ترسخ مسار ديموقراطى واضح أمام العالم كله باشراف الجيش و الشرطة و القضاة و جميع الحقوقين بداخل مصر و خارجها و فاز الرئيس محمد مرسي فى انتخابات نزيهة شفافه شهد لها العالم و حلف القسم أمام جميع الجهات الشعبية و الرسمية فى مشهد ديموقرطى رائع أبهج جموع المصريين الطامحين الى الحرية الحقيقة و الديموقراطية الحقه. وفي عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي لقت المرأة العناية المرجوة ، فصدرت قوانين واقيمت حلقات نقاش حول المستقبل النسائي ، وتقدمت المراة الصفوف ، تبحث عن اقرار مطالب الثورة والقصاص للشهداء ، إلا أن أنصار النظام البائد تواطئوا مع المنتفعين من جو الفساد لإفشال الثورة و الانقلاب على جميع مكتسباتها فصدروا المشاكل كذبا و زورا كالبنزين و السولار وتم تشويه صورة ثورة 25 يناير المجيدة للتغطية على انجازات الرئيس مرسي، إلى ان وصل الانقلابيون الى ذروة فسادهم بانقلابهم على كل قيم الديموقراطية و الشرعية بانقلاب عسكرى دموي فاشل وقف ضد ارادة الشعب و اصواته فى الصناديق. و من هنا تؤكد حركة نساء ضد الإنقلاب العسكري رفضها التام لهاذا الإنقلاب العسكري الغاشم و تعلن انحيازها لجماهير الشعب المصري الذى ارتضى الديموقراطية طريقا نحو التقدم مهما كانت فاتورة التضحيات ومهما كانت الشائعات المريضة ، و تعلن أن شرعية الصناديق والميادين توحدا في مشهد مبهر امام العالم كله للدفاع عن مستقبل العالم باسره ومنع انتشار عدوي الانقلاب العسكري من جديد الي خارج مصر الثورة . كما تعلن الحركة أن ما حدث فى مجزرة الساجدين أمام الحرس الجمهوري .. و الجرائم التى ارتكبها العسكر من قتل للشباب و النساء و الأطفال مجزرة بشعة تدينها كل المواثيق و العهود الدولية و هى جرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون. و تحمل الحركة الفريق السيسي مسؤلية دماء المصريين العزل خاصة النساء والاطفال والتى أريقت فى الشوارع بسببه ، و تؤكد على سلمية الثورة و استمرارها حتى عودة الرئيس الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسي بكامل مؤسساته و صلاحياته