أدان حزب الوسط بشدة مجزرة الحرس الجمهوري وكل أشكال الاعتداء على المتظاهرين السلميين. وقال في بيان له اليوم : من يُديرون البلاد في هذه اللحظة وهم فقط المسئولين عن سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، حيث يسعون إلى إجبار الشعب على اتباع وجهة نظر واحدة، وإقصاء باقي الأطراف، مشددًا على تمسكه بأن الحل الأوحد للخروج من هذه الأزمة هو استقالة أولئك الذين عينوا أنفسهم في السلطة، وانسحاب الجيش المصري نهائيا من المشهد السياسي ليعود إلى مهمته الرئيسة، وهي حراسة الوطن لا الدخول كطرف في نزاع سياسي.