أدان حزب الوسط فى بيان له عصر اليوم الاثنين أحداث العنف في محيط دار الحرس الجمهوري وكل أشكال الاعتداء على المتظاهرين السلميين، والتي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى. وحمل الحزب من يُدير البلاد في هذه اللحظة مسئولية سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، مضيفا: "حيث سعوا إلى إجبار الشعب على اتباع وجهة نظر واحدة، وإقصاء باقي الأطراف". وشدد "الوسط" على تمسكه بأن الحل الأوحد للخروج من هذه الأزمة هو استقالة أولئك الذين عينوا أنفسهم في السلطة، وانسحاب الجيش المصري نهائيا من المشهد السياسي ليعود إلى مهمته الرئيسة وهي حراسة الوطن لا الدخول كطرف في نزاع سياسي، وعلى استعادة المسار الديمقراطي، والأهم في كل الأحوال القصاص لدماء الشهداء وجروح المصابين.