أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن إدانته الشديدة لحصار الأطفال والنساء والشباب- من قبل قوات الجيش والشرطة- والذين تصل أعدادهم لما يزيد عن 1500 رجل وما يقرب من مائة امرأة داخل مسجد المصطفي بمدينة نصر, وذلك عقب المجزرة البشعة التى تم ارتكابها ضد المتظاهرين السلميين امام الحرس الجمهوري. وقال في بيان ، أن التعبير السلمي عن الرأي حق يكفله القانون والدستوري المصري والاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان. وأكد أن استمرار حصار هؤلاء الاطفال والنساء والشباب في المسجد بعد اطلاق العديد من الغاز المسيل للدموع عليهم أثناء تفريقهم , وتهديدهم بالقتل جريمة لا يمكن السكوت عليها، وتمثل تهديد خطير لحياة هؤلاء المواطنين الذين لا ذنب لهم سوى التظاهر السلمي تعبيرا عن الراي. وأضاف انه قبل حصارهم في المسجد تم اطلاق كميات كثيفة من الغازات المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم , والتي تبين انها غريبة الشكل ولم تستخدم من قبل ولا يوجد عليها أي بيانات تفيد مصدرها او صلاحيتها, حيث نتج عنها دوخة سريعة و ضيق فى التنفس و نزول مخاط من الانف ومخاط من الفم وحرق شديد بالوجه.