أكد المعتصمون في رابعة العدوية، رفضهم لزعم القوات المسلحة في بيان رسمي لها حول وجود مجموعة إرهابية مسلحة قامت بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري والاعتداء علي قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية. وقال المعتصمون في بيان لهم، أنها محاولة مفضوحة للتغطية على الجريمة البشعة والمجزرة الرهيبة التي اقترفتها قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد المتظاهرين السلميين التي أدت إلي استشهاد 53 شهيداً وإصابة مئات المواطنين العزل، مما يؤكد أن زعم القوات المسلحة غير صحيح أن عدداً كبيراً من هؤلاء المتظاهرين كانوا من النساء وكان يوجد عدد من الأطفال. وأضاف البيان" "كما أن هذه المجزرة وقعت على المتظاهرين السلميين وهم يصلون صلاة الفجر وكانوا في الركعة الثانية، كما أن ثلاثة من الشهداء كانوا من الأطفال، فهل يمكن أن يتم الاقتحام في أثناء الصلاة وفي صحبة النساء والأطفال؟ وهل يمكن للأطفال أن يقوموا باقتحام؟" وتابع البيان: "حتى عندما لجأ عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال إلي مسجد المصطفى للاحتماء به من المذبحة تم حصار المسجد حتى الآن، فاذا خرج أحد قاموا بالاعتداء عليه واعتقاله، والمعروف لدى الجميع أن المؤيدين للشرعيه شاركوا في مليونيات عديدة لم يجرح فيها شخص واحد ولم يكسر فيها فرع شجرة، ولم يتم التحرش بامرأة واحدة فضلاً أن يرتكب عنف لأنهم يؤمنون بالسلميه والديموقراطيه وحقوق الانسان". وناشد المعتصمون كل المواطنين الأحرار في مصر بل أحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان جميعاً إلى إدانه هذه المجزرة ومنع وقوع مذابح جديدة من قبل الانقلابيين والتدخل الفوري لإطلاق سراح المحاصرين في مسجد المصطفى من الرجال والنساء والأطفال وانقاذهم مما يمكن أن يلحق بهم.