أكد الرئيس محمد مرسي أن الاحتجاجات والمعارضات والمؤيدين ايضا امر طبيعي في كل الدول حديثة الديمقراطية فاصبح لدينا دستور ورئيس منخب ونعمل طبقا للشرعية ، مؤكدا ان الشرعية هي الوحيدة التي تضمن لنا الا يكون هناك قتال فهناك من يستغل غضب الشباب المشروع وابناء الشعب الصمصري الغاضب من بعض المشاكل الاقتصادية لاحداث الفوضي والعنف والشغب لاشعار الشعب ان هناك خلاف بين مؤسسات الدولة . ووجه رسالة الي ابناء مصر المعارضين الوطنيين الشرفاء وليس رموز الوطني الغير محترمين للشرعية ، ان مصر ملكنا جميعا وان الشرعية هي الضمان الوحيد للحفاظ علي مصر وانني غير حريص علي كرسي ولكن ما كلفني به الشعب حريص عليه متحمل المسئولية ولن اتخلى عنها . وسأقف ضد كل من يحاول اراقة الدماء او يحاول العنف والاعتداء علي المواطنين ، معلنا انه متمسك بالشرعية وسأحميها واكو ن حكما وفاصلا بين السلطات ، وسأبزل اقصي جهدي من اجل النهوض بالوطن . وطالب من المؤيديين والمعارضن بان يحافظوا علي الثورة التي اكتسبناها وحرهم من سرقة الثورة والا يقوم الفلول بسرقة الثورة المصرية وان ثمن الحفاظ علي الشرعية هو حياته .