أكدت باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، ان الرئيس وضع خارطه طريق تحدد معالم المرحلة السياسية خلال الشهور القليلة القادمة، وكشف الحساب تقليد ديمقراطي جديد يقدمه الرئيس مرسي. وانتقدت الشرقاوي، خلال حوارها بفضائيه الحز يرة مباشر مصر، أداء المعارضة التي امتنعت عن اي مشاركة في اي مجال خلال الفترة الماضية، بخلاف انها تتعامل بان رأيها وقراراتها ومطالبها أوامر تنفذ. واشارات الي ان من لديه مطالب يجب ان يجلس ويتحاور، مشيره الي ان الجلوس للحوار من أبجديات العمل الديمقراطي التي يجب ان نعمل بها. وتابعت،:" هناك فجوه بين المعارضه والنظام من عدم الثقة والمسئول عنه هو النظام السابق"، واكدت ان العديد من الاسماء التي ذكرها الرئيس خلال خطبته قيد لضبط والاحضار في تهم عديده والباقي الرئيس ذكرهم علي انه يعرف تحركاتهم . وقالت ان الرئيس حرص خلال العام الماضي علي اعطاء فرصه لبعض رموز النظام السابق العاملين باجهزه الدوله، مشيره الي انه خلال الاسبوع القادم ستتم معاقبه المتسببين في إحداث ازمه نقص الوقود. ونفت باكينام ما تردد حول ان التطهير في المؤسسات يفتح المجال للاخونه كما يدعي البعض، مشيرة الي ان كلمة الاخونة عطلت المسيرة السياسية كثيرا والواقع يؤكد عدم سيطره الاسلاميين علي الدوله كما يردد البعض . واضافت ان الاخونه جعلت الرئيس لا يستطيع الاعتماد علي انصاره في ذات الوقت المعارضه ترفض التعاون معه والرئيس حريص علي ان تكون الكفاءه هى المعيار الاول لاي منصب، موضحه ان لفظ الاخونه جعل الكثير من اصحاب الكفاءت يعزفون عن مشاركه في السلطه والاجهزه التنفيذيه. وعن مظاهرات 30 يونيو التي دعت اليها المظاهره اكدت انه لا يوجد اي بديل آمن للتغير سوي بالوصول لانتخابات برلمانيه، مشيرة الى أن الوضع مختلف تماما عن ثوره 25 التى خرجت لاسقاط نظام قمعي قام بسد كل منافذ التغير بيننما مرسي ديمقراطي وله قواعد في الشارع ومناصريين. وشددت مساعدة الرئيس على أنه لو خرجت أعداد كبيرة في يوم 30 يونيو، كما يردد البعض فهذا مؤشر بان البرلمان القادم ستكون اغلبيته للمعارضة ومن ينادي بانتخابات رئاسيه مبكره فهناك ايضا من يطالب باستمرار الرئيس. وحول مرور عام علي حكم الرئيس محمد مرسي اكدت ان الرئاسه تعلمت من العام الماضي ضرورة ان تكون عملية الاصلاح والتغيير أسرع. وحول العلاقه بين الرئاسه والمؤسسه العسكريه وصفتها ب"الصحية"، وقالت ان من المفارقه ان بعض قوي المعارضه التي تنادي بنزول الحيش كانت تنادي برحيله من عام ، واشارت الي ان كلمه السيسي تؤكد علي العلاقه الصحيه بين الرئاسه والمؤسسه العسكريه والرئاسه لا تخاف من موقف الجيش لان جيشنا عظيم وطني سيحمي الشرعية واراده المصريين .