أكد الدكتور سعيد عبد العظيم، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أنه لا يجوز للرئيس أن يتنحى عن منصبه بل يحرم عليه ذلك، وأن هذا المطلب ضرب من الخيال، ويتنافى مع الدستور والشريعة الإسلامية، مضيفا "نحن نحب الخير للجميع حتى للبلطجية والعلمانيين ونقول لهم توبوا إلى الله والإسلام قادم، وليس من طلب الحق فأخطأئه كمن طلب الباطل فأصابه، ولا يجوز تأليب الناس على الحاكم". وقال: "هؤلاء المعارضون يريدون أن يسلمونا للمجهول، وهم لا يصلحون لحكم أنفسهم وبيوتهم فضلا عن حكم الأمة، وسنخرج في ميدان رابعة ونستمطر الرحمة وسنجتمع ونقول: لا للعنف تحت شعار "دعماً للشرعية والشريعة". وأوضح "عبد العظيم" في مؤتمر " ائتلاف القوي الإسلامية" والذي عقد بالأمس في الهرم، تحت عنوان "مصر بين الإسلام والعلمانية"، بمشاركة الدكتور سعيد عبد العظيم، والدكتور حلمى الجزار، أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، والشيخ نشأت أحمد، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وجمال عشري، وعزة الجرف، أعضاء مجلس الشعب السابق، والفنان وجدي العربي، أن رموز ما تسمي بجبهة الإنقاذ الوطني فاشلين في إدارة أحزابهم فكيف بحكم الدولة، لافتا إلى أن خروجهم فى مليونية اليوم تأييد للرئيس والشرعية والتأكيد للعالم كله أنهم ضد استخدام العنف أو البلطجة، مشيرًا إلي أن هناك من يقوم بالتخريب وهم من يطالبون بتنحي الرئيس والاعتداء على قصر الاتحادية الرئاسي. وذكر أن الأمة إذا نصبت حاكمًا فينبغي علينا أن نطيعه، والمطالبة بخلع الرئيس هي مخالفة للشريعة والشرعية، ولدينا حاكم تولى زمام الأمور فى مرحلة صعبة سيعقبها فرج، والأمة مستهدفة من الأمريكان واليهود، وعلينا أن نعي ذلك جيدًا. واوضح عبد العظيم ان الأقباط يخالفون الإنجيل، فهناك آيات عندهم تحرم الخروج على الحاكم لا ينفذوها، ثم يخرج علينا أحد الأقباط ليقول بإن الكنيسة ستحشد يوم 30 لإسقاط الرئيس. وأكد الدكتور حلمي الجزار، أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، أن رموز الثورة المضادة هم الذين سيقودون مظاهرات 30 يونيو، ونرحب بأي تظاهرات بشرط اتخاذ السلمية، لكن لن يتم السماح لأحد بالاعتداء على المقرات أو استخدام العنف والحرق. وأوضح "الجزار" أن هذه المؤتمرات هي للتعبير عن التأييد الشعبي لجماعة الإخوان المسلمين، واستخدام العنف سنتصدى له ولن نسمح لأي متظاهر بالاعتداء علينا. وأكد الفنان وجدي العربي أن أصحاب الأقنعة كشفوا عن وجوههم، فالكل كان يتغني بالثورة، ومن كان يقول لم تتحق مطالب الثورة هم الان أصحاب الثورة المضادة، وهم الذين يمهدون ليوم 30 يونيو، لكننا سننزل جميعا عند رابعة العدوية لنؤكد على شرعية الرئيس مرسي.