كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن وثيقة مسربة من الوكالة الأمن القومي الأمريكية تتحدث عن مشروع تجسس ضخم يمكن الإستخبارات الأمريكية من الدخول إلى أنظمة كبرى شركات الإنترنت و منها مايكروسوفت و جوجل و فيسبوك و جلب أية معلومات تحتاجها عن أي مستخدم لتلك الشركات و بدون أية عقبات. الوثيقة التي حصلت عليها الجارديان عبارة عن عرض تقديمي ببرنامج باور بوينت مؤلف من 41 شريحة مصنف على أنه بالغ السرية و يبدو أنه يستخدم لتدريب عملاء الإستخبارات على إمكانيات هذا النظام. كما قامت الصحيفة بالتأكد من صحة هذا المستند و الذي يعود تاريخه إلى شهر أبريل من العام الحالي 2013. المشروع هو عبارة عن برنامج يحمل اسم بريسم PRISM و يتم تنزيله على أنظمة الشركات، يمكن هذا البرنامج أجهزة الإستخبارات من الحصول على كافة المعلومات التي تملكها شركات الإنترنت (من تاريخ المحادثات و الصور و الأسماء و الملفات المرسلة و المكالمات الصوتية و الفيديو…إلخ) و حتى أوقات دخول المستخدم و خروجه و بشكل فوري (Realtime).