قال د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى، إنه من العجيب أن تأتى ذكرى الإسراء والمعراج العطرة مواكبة لذكرى أخرى أليمة هي الهزيمة النكراء في 5 يونيو 1967 بسبب الاستبداد والفساد وإسناد الأمر إلى غير أهله وتغليب المحصصة السياسية على الكفاءات العلمية وذوى. وأضاف العريان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه "في يونيو 1967 ضم العدو الصهيوني المدعوم دوليا القدسالشرقية للأراضى التي احتلها سنة1948 بتواطؤ عربي ودولي وضعف الشعوب وخذلان الحكام لجهادها على أرض فلسطين المباركة، وأصبح المسجد الأقصى أسيرا". وعلى الجانب الآخر، أشار إلى أننا فى تاريخنا الزاهر في 27 رجب 583 من هجرة سيد المرسلين، حرر القائد المسلم الكردي (صلاح الدين الأيوبي) المسجد الأقصى الأسير، بعد أن وحد مصر والشام والعراق بعد إنهاء حكم دولة { العبيديين } الذين انتسبوا زورا للسيدة فاطمة الزهراء في مصر وتوابعها بالشام. بعد أن تحالفوا مع ممالك الفرنجة على شاطئ المتوسط. وشدد العريان على أنه بنهضة شعوب الأمة وتحررها من كل مستبد وطاغية، وامتلاكها لقرارها الحر المستقل، وتحررها من التبعية المهينة المذلة، واستعادها باكتفائها من الغذاء والسلاح والدواء، وتعزيز قدراتها العسكرية،ووحدتها بأي صورة عصرية، سنحرر المسجد الأقصى ونسترد كرامتنا التي أهدرها مبارك وأصدقاؤه وحلفاؤه في العالم العربي.