قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، "إن الليلة يحتفل من شاء بذكرى الإسراء والمعراج 27 رجب على أرجح الأقوال، و"المسجد الأقصى" تقريبا المسجد الوحيد الذى ذكره القرآن مع المسجد الحرام تنبيها لأهميته وتنويها لما سيكون، من صراع حوله وفى أكنافه، لذلك جاءت آيات سورة "الإسراء" فى أولها وفى آخرها لبيان تاريخ ومستقبل "بنى إسرائيل" ولقد كان عجيبا أن تأتى الذكرى العطرة مواكبة لذكرى أخرى أليمة هى الهزيمة النكراء فى 5 يونيو 1967 بسبب الاستبداد والفساد، وإسناد الأمر إلى غير أهله، وتغليب المحاصة السياسية على الكفاءات العلمية وذوى الخبرة". وتابع «العريان» فى تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: "فى يونيو 1967 ضم العدو الصهيونى المدعوم دوليا القدسالشرقية للأراضى التى احتلها سنة 1948 بتواطؤ عربى ودولى وضعف الشعوب وخذلان الحكام لجهادها على أرض فلسطين المباركة، وأصبح "المسجد الأقصى" أسيرا، وفى تاريخنا الزاهر فى 27 رجب 583 من هجرة سيد المرسلين حرر القائد المسلم الكردى الأصل الذى وحد مصر والشام والعراق بعد إنهاء حكم دولة "العبيديين" الذين انتسبوا زورا للسيدة فاطمة الزهراء فى مصر وتوابعها بالشام، بعد أن تحالفوا مع ممالك الفرنجة على شاطئ المتوسط، وغدا بإذن الله تعالى، وبنهضة شعوب الأمة وتحررها من كل مستبد وطاغية، وامتلاكها لقرارها الحر المستقل، وتحررها من التبعية المهينة المذلة، واستعدادها باكتفائها من الغذاء والسلاح والدواء، وتعزيز قدراتها العسكرية، ووحدتها بأى صورة عصرية ستحرر "المسجد الأقصى"، وتسترد كرامتها التى أهدرها مبارك وأصدقاؤه وحلفاؤه فى العالم العربى".