قال المهندس محمود شحوتة، وكيل لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى، إن هناك خطة للترشيد من قبل وزارة الكهرباء، ولكن تعدي المواطنين على ثلاث محطات كهرباء، هم محطة بنها والعين السخنة وشمال الجيزة وهم وراء هذه الأزمة، وأن هناك بعض المواطنين لهم مصالح شخصية لم يتركوا الوزارة تعمل. وأضاف وكيل لجنة الصناعة الشورى، أن المجلس ناقش اليوم الثلاثاء، مع وزيري الكهرباء والبترول أزمة انقطاع الكهرباء خلال الأيام الماضية، وأكدوا أن السبب في ذلك اعتداء على دوائر الضغط العالي بشمال الصعيد ودوائر أبو زعبل، وارتفاع درجات الحرارة أدى إلى حدوث مشكلة لزيادة الحمل على الشبكات حتى وصل إلى 26 ألف ميجا بعجز 6 آلاف ميجا . وأضاف شحوتة، خلال اتصال هاتفي لبرنامج بر مصر، على فضائية مصر 25، أن من ضمن الأسباب نقص الوقود، مشيرا إلى أنه طالب وزيري الكهرباء والبترول بأن يكون هناك شفافية في إدارة الأزمة وأن يعلنوا عن انقطاع الكهرباء في الأحياء في الفترة كذا إلى الفترة كذا ويوضحوا لهم طبيعة المشكلة . وأشار إلى أن العجز في الكهرباء يتم تعويضه عن طريق توفير الوقود ويصل إلى 250 مليون جنيه يوميا، وأن يقوم الشعب بترشيد استهلاك الكهرباء، حتى لا تنقطع الكهرباء لفترة طويلة، موضحا أن "الشعب لو خفض لمبة واحدة أو تكييف واحد بدلا من اثنين، لافتا إلى أن مصر بها 28 مليون مشترك لو 20 مليون أطفئوا لمبة واحدة يساوي تخفيض السد العالي" .