يلتقي الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، وفدا من رجال الأعمال السعوديين؛ وذلك لبحث التعاون المشترك والاستثمار في مجالي تحلية المياه ومحطات الكهرباء. كانت مصر والسعودية قد شهدتا، السبت الماضي، توقيع مذكرة تفاهم بشأن الربط الكهربائي بين البلدين، والتي تعد أولى الخطوات في تنفيذ أهم مشروع من مشروعات الربط الكهربائي في المنطقة العربية. وتستهدف الاتفاقية تبادل حوالي 3000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية وقت الذروة، وتتحمل كل دولة تكاليف إنشاء خط الربط فى أراضيها، بما يمثل تكلفة المشروع فى أراضيها، كما يربط البلدين كابل بحرى بطول 20 كم تحت المياه. ويتكون المشروع من محطات محولات للتيار المتردد المستمر جهد 500 كيلو فولت، وخط هوائى بطول 850 كم من محطة محولات شرق المدينة إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحري فى الأراضي السعودية مرورا بمحطة محولات تبوك، بالإضافة إلى خط هوائي بطول 450 كم من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري للأراضي المصرية بالإضافة إلى كابل بحرى جهد 500 كيلو فولت عبر خليج العقبة بطول يصل إلى 20 كم. وتبلغ التكاليف التقديرية للمشروع نحو مليار و560 مليون دولار أمريكي يخص الجانب المصري منها حوالى 570 مليون دولار. وتم الاتفاق بين الجانبين على اختيار البديل الأمثل لكل منهما لتمويل المشروع عن طريق تحمل كل جانب لتكاليف إنشاء وتشغيل مشروع الربط كل فيما يخصه على أرضه، مع مناصفة تكاليف إنشاء وتشغيل الكابل البحري الذي يربط طرفي الخط الهوائي على أرض كل منهما.