مجددا لا تعجز النخبة في مصر عن فضح ازدواجيتها، فرغم أنها طالما تغنت بتركيا العلمانية التي حافظ عليها أرودغان، إلا أنها سرعان ما كشفت عن وجه الشماتة إثر التظاهرات التي خرجت مؤخرا في شوارع اسطنبول وهو ما علق عليه أحد نشطاء تويتر:"انتوا فرحانين بالى بيحصل في تركيا مش أردوغان ده علماني و العلمانية حلوة!! ولا هو إسلامي فا عشان كده فرحانين فيه و مشجعين الأحداث".. فيس بوك اهتم بتوضيح طبيعة المشهد في تركيا حيث نقرأ في إحدى الجداريات:" سبب الاحتجاجات الحاصلة في تركيا هي أن رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان أراد تقنين بيع الخمور والحد من "الدعارة" والملاهي الليلية، فلم يعجب ذلك الأحزاب المعارضة العلمانية فطلبت من مناصريها الخروج الى الشارع لعمل تلك الإحتجاجات ضد سياسة أردوغان التعسفية كما أسموها. مع العلم أن الاحزاب المشاركة كلها مؤيدة للنظام السوري !! فيما يحلل أنس حسن المشهد قائلا "أردوغان بدأ بفتح باب المواجهة تدريجيا مع العلمانية ، بدأ ذلك تحديدا في التحول في الخطاب السياسي الذي يهاجم التاريخ العلماني للدولة". سقوط العلمانيين نشطاء تويتر شددوا على ضرورة توضيح المعركة كونها جزءا من المشروع العلماني الذي يستهدف اسقاط أردوغان مهما كان الثمن حيث كتب وليد منصور"العلمانيين والليبراليين و اليساريين يتمنون سقوط أردوغان بدون الاهتمام بمعرفة أي تفاصيل لأن كره الاسلام والمشروع الاسلامي هدفهم الأول".. ونقرأ أيضا: خليفة:العلمانيون يقودون مظاهرات في إسطنبول .. بإذن الله ستتطهر تركيا من العلمانيين وأصحاب الأفكار المنحرفة .. أردوغان قال سننظف تركيا منهم . داود احسان:أردوغان الذي يسير حبة حبة يلاقي هجمة ضروسة من العلمانيين الذين يتربصون به،فهم الحالة التركية يجعلك تتأنى كثيرا في تكليف أردوغان ما لا يستطيع. ممدوح جلال:العلمانيين في تركيا عاملين احتجاجات ضد أردوغان وبيقولك أردوغان هيخرب تركيا والله هم يضحك. أحمد صلاح:والله ليفشلنّ حراك العلمانيين ضد أردوغان في تركيا كما سيفشل حراك العلمانيين والفلول ضد مرسي في مصر وسنقود معاً الشرق لمستقبل جديد مشرق. اسماعيل:كان من بين صرخات القوميين العلمانيين أن حكومة أردوغان تبيع البلد للأجانب شبرا شبرا.. تذكرت ذلك عندما سمعت ما يقال حول بيع السويس والأهرامات. محمد بخيت:الحرب على أردوغان أشد من مرسي بس الميزة إن الإسلاميين ف تركيا مش منقسمين زي مصر واستطاع أردوغان إنه يوجههم لمشروع واحد أمام المشروع العلماني تويتر ينتصر لأردوغان في مواجهة سهام العلمانيين بدأ كثير من النشطاء في الحديث عن الانجازات التي حققتها تركيا في عهد أردوغان حيث كتب أحد المغردين "يكفي أردوغان من الإنجاز ان تركيا قبل حكمه كان الدولار يساوي مليون ليره والآن يساوي ليره وحده . عبد الرحمن مكاوي:متوسط الدخل السنوي للمواطن زاد بنسبة 10 أضعاف في غضون 10 سنوات..يعني من 2003 تركيا يعني لما أردوغان مسك الحكم. أنور مساعد:انتهى من تنظيف إقتصاد تركيا حتى أصبحت بلا فساد ولا ديون انتقل إلى المرحلة الأخرى وهي تنظيف الثقافة والأخلاق هنا انتفض العلمانيون! معتز الانصاري:عايز تتأكد أنها مش حرب على أشخاص و أنها حرب على الإسلام بص على تركيا ، أردوغان مولع صوابعه العشره للشعب و بردو العلمانيين مش عاجبهم