لا تزال أصداء تزوير التوكيلات لحملة "تمرد" تسيطر على اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة بعد دعم مرشحين سابقين للرئاسة للحركة والإشادة بها. نشطاء موقعى "فيس بوك" و"تويتر" انتقدوا الحديث الإعلامى عن قوة تأثير حركة تمرد فى وقت اكتشف الشعب المصرى تضليلها وتزويرها.. فعبر "تويتر" غرد سامح الخطارى: "تمرد تعلن جمع أكثر من 7 مليون توقيع، وطبعا ال3 توقيعات بتوعى اللى كنت بجرب فيها مصداقيتهم معدودين بالرغم من أنها معلومات غير صحيحة". هنا المصرى: "عمرو موسى والبرادعى وحمدين بيشيدوا بتمرد، هى دى المعارضة!!.. لك الله يا مصر من معارضة التزوير والضلال دى". عمرو عيسى: "عدد المشاركين فى انتخابات الرئاسة فى مطروح 81 ألف صوت ومع ذلك تمرد جمعت فيها 172 ألف توقيع، لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله". عمرو عبد الهادى: "منتهى الفشل أن حملة تمرد خلال شهر متعرفش تجمع اللى شفيق الهارب جمعه فى يومين؛ ده معناه أنصار مرسى زادوا". إسلام صلاح: "ما فعلته تمرد من تزوير دليل أن المعارضة فى مصر نيتها فاسدة وربنا مسلطهم على أنفسهم فلو أحسنوا النية لصفا لهم العمل!!". بهاء عودة: "قالوا إن تمرد جمعت 7 مليون توقيع!! يعنى كده فشلوا يجمعوا ال12 مليون اللى ادوا أصواتهم لشفيق!!! يبقى كده هما يا إما فشلوا فى التواصل مع الناس أو الناس تراجعت عن تأييد كارهى الرئيس!!". تزوير إعلامى! وسخر البعض الآخر من الحديث الإعلامى عن مدى تقدم الحملة وأنها تعبر عن إرادة الشعب المصرى؛ فقالت سارة على: "لما مرسى يتسحب منه الثقة عن طريق تمرد اللى على جوجل يبقى إحنا ممكن نكتفى ذاتيا من القمح فى المزرعة السعيدة!". فيما كتبت نيرة السعيد: "الإعلام كل شوية دوشنا بتمرد وهما أساسا مزورين، طب بقى على كده المفروض الانتخابات الرئاسية تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية فى عدم التزوير، فوقوا هناك أهم بكثير من تمرد.. فى عندنا شعب نفسه يعيش صح وينهض بنفسه". إيهاب عزت: "سيناريو متكرر فى الفترة الأخيرة للمعارضة الفاشلة تبدأ بفكرة مختلفة وتنتهى بنفس الغباء مظاهرات وخرطوش ومولوتوف". محمد عبد الحفيظ: "أحلى حاجة بيقولك إن خطف الجنود كان تمثيلية عشان يغطوا على نجاحات تمرد! فعلا مكنش حد فاضى يكتشف فضيحة التوكيلات المزورة". وأضاف ساخرا: " بيقولوا سبب تأخير إعلان أسماء الموقعين على تمرد إن حازم عبد العظيم مرتبلهم الأسماء أبجدى، فبينزل الاسم وراء بعضه 16 مرة، ما عدا محمد عبد القدوس 7 مرات". عمرو عبد الهادى: "حملة تمرد على مدخل أكتوبر بتعمل شيفتات فريق بيروح وفريق بيستلم، بصراحة دول لو متطوعين فى جمعية خيرية كان زمان مفيش فقير فى مصر". عبد الرحمن سمير: "أنا مش عارف هى حملة تمرد دية مصدقة نفسها دول مدخلين أسامى اللى كانوا فى الجمعية الوطنية للتغير ومدخلين أسامى قيادات الإخوان من ضمن المتمردين".