"للأسف الشديد هناك جماعة ثقافية محدودة هى التى تصدر الاعتراف بالشخص، إذا كان يصلح وزيراً للثقافة أم لا، وليس منطقيا أننى طالما خارج هذه المجموعة لا يتم الاعتراف بى".. بهذه الجدارية عبر حسابه على فيس بوك رد وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز على الحملة الشرسة التي يتعرض لها من قبل بعض النخب الثقافية في مصر. عبد العزيز الذي حظي بدعم واسع على منصات التواصل الاجتماعي يوضح عبر صفحته الشخصية أسرار الحملة قائلا :" هذه الحملة الشرسة ضدى مرتبطة بتركيبة قديمة، هذه التركيبة تكونت قبل الثورة، من جماعة احتكرت الفكر والثقافة والفهم والوعى والتوجيه والنصح، وهذا الأمر انتهى من العالم أجمع، وهناك مثقفون ليس لديهم أى إنجازات تحسب لهم إلا أنهم منضمون إلى هذه الجماعة وأعطوا أنفسهم الحق فى الحكم على الأشخاص بأنهم يصلحون للمناصب من عدمه". النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي قدموا دعما معنويا كبيرا لعبد العزيز مطالبين إياه بالصمود في مواجهة تلك الحملات المسمومة من قبل كبار المنتفعين في وزارة الثقافة: سامح يسرى: شد الهمة شد الحيل .... مصر مستنياك لكل فاسد شيل. علي فريد: لا تترك لهم وقتاً يتنفسون فيه .. صب الإقالات على رؤوسهم.. إن تركت لهم وقتاً يستريحون فيه .. فسيستخدمون أقذر الأساليب لإرباكك ... الله معك .. ثم الشرفاء من مثقفي مصر. ممدوح صلاح: أعانك الله ولا تتراجع فأنت تحمل هم أجيال تربت على زيف الوعى والتغريب فساعدنا ننقذ ابناءنا من التلوث. محمد فتحي: ربنا يعينك يا رب على التطهير وانسف وطير وشيل خلينا نخلص منهم. محمد أحمد: اضرب يادكتور انت اديتنا امل في التطهير من جديد ربنا معاك واحنا كلنا في ظهرك .