قال د.علاء عبدالعزيز وزير الثقافة عبر حسابه على فيس بوك أن هناك قرارات قادمة فى الطريق لاستبعاد مزيد من الشخصيات المقصرة فى عملها. وفي جدارية له عرض عبد العزيز للحملة المسمومة التي يتعرض لها قائلا " للأسف الشديد هناك جماعة ثقافية محدودة هى التى تصدر الاعتراف بالشخص إذا كان يصلح وزيراً للثقافة أم لا، وليس منطقيا أننى طالما خارج هذه المجموعة لا يتم الاعتراف بى، أما مسالة أننى مغمور، فمن يبحث عنى على الإنترنت ويتابع الكتب التى صدرت عنى سيجد كثيرا، فهذه الكتب واضحة ومحددة فهى ليست بالكم ولكن بالكيف، فعلى سبيل المثال شادى عبدالسلام صنع فيلم روائيا واحدا ومازال حتى الآن موجوداً ومعروفاً على الساحة، أنا لا أقارن نفسى بأحد، أرى نفسى أصلح وزيراً للثقافة، ويشرفنى أن أكون مغموراً لأن من قاموا بالثورة هم المغمورون". وتابع " هذه الحملة الشرسة ضدى مرتبطة بتركيبة قديمة، هذه التركيبة تكونت قبل الثورة، من جماعة احتكرت الفكر والثقافة والفهم والوعى والتوجيه والنصح، وهذا الأمر انتهى من العالم أجمع، وهناك مثقفون ليس لديهم أى إنجازات تحسب لهم إلا أنهم منضمون إلى هذه الجماعة وأعطوا أنفسهم الحق فى الحكم على الأشخاص بأنهم يصلحون للمناصب من عدمه.