قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن استعداد الحكومة المصرية لطرح الصكوك الإسلامية في 2014 بقيمة 14 مليار دولار لأول مرة بعد إقرار قانون الصكوك سيمثل طوق نجاة للاقتصاد الذي دعمته مؤخرًا القروض الليبية والقطرية. وأضافت الصحيفة أن طرح الصكوك الإسلامية سيكون اختبارًا لرغبة المستثمرين القوية في الاستثمار بالسوق المصري على الرغم من الاضطرابات التي شاهدتها البلاد منذ اندلاع الثورة، مشيرة إلى تمسك عدد كبير من مديري الصناديق الاستثمارية المتخصصة بالعمل في مصر. ونقلت الصحيفة عن "دانيال بروبي" كبير مسئولي الاستثمار في "سيلك إينفست" قوله "لم نصاب بالرعب مما يحدث في مصر" مضيفًا "مصر لديها بعض الاضطرابات ولكن في النهاية سيتمكن المصريون من حل قضاياهم بأنفسهم". وأضاف بروبي أن شركته تركز على الأسواق في إفريقيا والشرق الأوسط وأسيا، وفي مصر تحول الشركة أصول الدخل الثابت وأرباح الأسهم إلى العملة الأجنبية لتوفير حماية إضافية من أي مخاطر بما في ذلك انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي مؤخرًا. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد كبير من المستثمرين يترقب إجراء الانتخابات البرلمانية لضخ استثماراتهم في البلاد بعد تكوين المجلس التشريعي الذي سيحقق الاستقرار السياسي مما يسمح للحكومة المصرية بالتركيز على الاقتصاد.