أكد سمارات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الدولة لشئون الآثار، أنه تم الاتفاق مع وزارة الأوقاف على التعاقد مع شركة أمن وحراسة خاصة لتأمين المساجد الأثرية وحمايتها من التعديات، على أن يتم تحمل تكلفتها مناصفة بينها وبين وزارة الآثار، مشيرا إلى أنه تم طرح المناقصة لاختيار الشركة، ومن المقرر الانتهاء من الاختيار قبل نهاية العام المالي الحالي. وقال حافظ في تصريح له اليوم الأحد: إنه تم أيضا توقيع اتفاقية مع وزارة الأوقاف لترميم الآثار الإسلامية بقيمة 30 مليون جنيه؛ باعتبار أن الأوقاف هي الجهة المنوط بها ترميم الآثار الإسلامية طبقا للمادة 30 من قانون حماية الآثار، موضحا أنه تم إعداد قائمة أسماء المشروعات المراد ترميمها وإرسالها للأوقاف تمهيدا للبدء فيها. وأكد أن عدم توافر الاعتمادات المالية هي المشكلة الأساسية التى تعانى منها الآثار الإسلامية في مصر، والبالغ عددها أكثر من 900 أثر إسلامي على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة لتوفير ميزانية ملائمة للحفاظ على الآثار وحمايتها من السرقات والتعديات. وأضاف أنه تم الحصول على منحة من وزارة السياحة بحوالي 5 ملايين جنيه مخصصة لتطوير وترميم شارع المعز بمنطقة الجمالية الأثرية، وتم التعاقد مع بعض الجهات المهتمة بالآثار، ومنها مؤسسة الأغاخان لترميم وتطوير بعض المناطق الأثرية. وشدد على ضرورة توفير الأمن حتى تنتعش السياحة، وبالتالي توفير عائدات مالية تستطيع وزارة الآثار أن تستكمل أعمال التطوير والترميم والأمن والحماية للآثار الإسلامية بشكل يليق بالقاهرة التي تعد متحفا مفتوحا للآثار الإسلامية.