اعتبر خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية – الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن التعديلات الوزارية التي شملت 9 حقائب هى بمثابة ضخ دماء جديدة فى وزارة هشام قنديل بهدف الخروج من المحنة الاقتصادية التي تعانى منها البلاد. وأضاف الشريف: "أقول للقوى السياسية المعارضة: إن الرئيس مرسي هو المعني والمسئول عن اختيار الوزارة لأنه المسئول أمام هذا الشعب وإذا كان لديكم ثمة اعتراض على الوزارة، فلتشمروا عن سواعدكم ونحن أمامنا استحقاقات انتخابية قادمة سيتم من خلالها تشكيل حكومة موسعة تعتبر عنكم وتحمل رؤياكم السياسية". وقال الشريف: "إن أي وزارة مهما بلغت كفاءة وزرائها تحتاج إلى هدوء واستقرار لإنجاز أعمالها ولذلك يجب على القوى السياسية والإسلامية المحبة لبلادها أن تنهي حالة الانقسام والاستقطاب والمكايدة السياسية، فضلا عن العنف لكي تنجز الحكومة أعمالها وتحقق المرجو منها ونحن نعتبرها حكومة انتقالية تمهد الطريق للحكومة الموسعة عقب انتخابات البرلمان".