استنكر محمد محمود، وكيل أول نقابة المعلمين، منع الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، وعدد من أعضاء المجلس من حضور حفل يوم المعلم البورسعيدى من قبل بعض المعلمين المنتمين لما يسمى بالنقابة المستقلة. وصف محمود هذا السلوك من قبل بعض المعلمين بالبلطجة، موضحا أن مثل هذه التصرفات هي رد فعل لخسارتهم في الانتخابات الشرعية. وأكد أن النقابة تقبل الاختلاف معها فى الرأى، وتستمع لجميع آراء المعلمين وتتبنى ما تراه مناسبا منها، كما أنها تسعى إلى حل كافة مشاكل المعلمين دون استثناء أو تمييز على أى أساس ديني أو حزبي أو سياسي، مشيرا إلى أن التعصب والاتجاه إلى العنف وفرض الرأى بالقوة هو سلوك الضعيف الذي لا يملك حجة أو منطق لإقناع الآخرين برأيه.