أكد د. محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، أن قضاء مصر سيستعيد ريادته باستعادة معايير العدالة في التعيين والترقي والإحالة للمعاش وإدراك أن كل سلطة تعمل لدى الدولة وأن الدولة لا تعمل لديهم. وأضاف محسوب في تدوينته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن السلطة القضائية حُلت بقرار قضائي ولم يعتبر أحد ذلك مذبحة، مشيرا الى أن السلطة التشريعية القائمة لا تفعل سوى وضع قاعدة موضوعية عادلة. أوضح نائب رئيس الحزب أن المذبحة هي استبعاد من لا تحبه وتستبقي من تميل إليه رغم تساوي مركزهم القانوني.. أما أن تفرض قاعدة واحدة بتوحيد سن الإحالة للمعاش فتحقيق للعدالة. وتابع: "المذبحة أن تترك آلاف المستحقين للوظيفة العامة غير قادرين على شغلها لأن من يدخلها لا يخرج منها بسن معاش عادل كغيره من موظفي الدولة". وقال إن عن مذبحة قضاة لمجرد اقتراح تشريع يسوي بينهم وبين بني وطنهم في سن شغل الوظيفة العامة هو نوع من تغييب العقل الحديث، مشيرا أن من يتحدث عن أن مشروع القانون باعتباره تطهيرا للقضاء إما لم يقرأ المشروع أو راغب في استغلاله لإثارة معركة بين القضاء والتشريع .