أرسلت وزارة التربية والتعليم كتابًا دوريًا إلى المديريات التعليمية لمنع العنف في المدارس، وذلك تحت عنوان "مدرسة بلا عنف" . وقالت الوزارة في تعليماتها، إن المدرسة المصرية كانت وما زالت هي المحضن التربوي الآمن لمنتج بشري بمواصفات عالية الجودة وفقا للمعايير الوطنية والدولية، لكن ولأسباب كثيرة ومعلومة انتشرت ظاهرة العنف داخل هذا المحضن الوطني، وتراجعت قيم التسامح والتعايش والسلمية، لذلك كان من الضروري التدخل الفوري بحزمة من الوسائل والإجراءات لمحاصرة هذه الظاهرة الطارئة على المجتمع . وشددت الوزارة على تفعيل الأنشطة التربوية بمجالاتها المختلفة: "الرياضية، الثقافية، العلمية، الموسيقية، الفنية والإذاعية"؛ لترسيخ قيم المشاركة والتعاون والتنافس النبيل، فضلا عن قبول نتائج المنافسة بروح رياضية، بالإضافة إلى ضرورة عقد الندوات التثقيفية حول مفاهيم التسامح والتعاون والشراكة وقبول الآخر وتنمية مهارات النقاش والحوار.