بعد انتشار أعمال العنف داخل المدراس المصرية، قامت وزارة التربية والتعليم بإرسال كتاب دوري باسم "مدرسة بلا عنف" إلى جميع الإدارت التعليمية عن طريق إرشادات وإجراءت الحد من هذه الظاهرة ونصه كالتالي. كانت ومازالت المدرسة المصرية هي المحضن التربوي الآمن، وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، لكن ولأسباب كثيرة ومعلومة انتشرت ظاهرة العنف داخل هذا المحضن الوطني، وتراجعت قيم التسامح والتعايش والسلمية، لذا كان من الضروري التدخل الفوري بحزمة من الوسائل والإجراءات لمحاصرة هذه الظاهرة الطارئة على المجتمع المدرسي أملًا في بناء مجتمع يؤمن بالسلمية بداية من مدرسة بلا عنف. وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه سوف يتم تطبيق ذلك من خلال تفعيل وسائل الأنشطة التربوية بمجالاتها المختلفة: "الرياضية، الثقافية، العلمية، الموسيقية، الفنية والإذاعية "، فضلًا عن عقد الندوات التثقيفية حول مفاهيم التسامح والتعاون والشراكة وقبول الآخر وتنمية مهارات النقاش والحوار، وتفعيل معسكرات الخدمة العامة داخل المدرسة. وفي البيئة المحيطة وتبني مشروعات النظافة والتشجير وغيرها، وتفعيل البرلمان المدرسي لترسيخ قيم ومهارات الحوار المثمر والنقاش الجاد والتشريع فضلا عن الرقابة المدرسية، تنشيط برامج الرحلات المدرسية الداخلية والخارجية الترفيهية والتعليمية لتوثيق أواصر العلاقات الأسرية والإنسانية والاجتماعية بين الطلاب والمعلمين والمشرفين ومديري المدارس. والعمل على زيادة المبادرات الخدمية المدرسية ذات البعد الاجتماعي من كفالة اليتيم ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتفعيل الاتحادات الطلابية في حل المشكلات المدرسية خاصة المرتبطة بالعلاقات الإنسانية من فض المنازعات بين الطلاب بعضهم البعض. كما يعالج مشاركة عموم المعلمين وأولياء الأمور في الأنشطة المدرسية لتدعيم مشاعر الدفء والعلاقات الإنسانية بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وتفعيل القرار الوزاري رقم 591 لسنة 1998 بشأن منع العنف في المدارس، وتقوية العلاقات الإنسانية والاجتماعية وتفعيل البعد الاجتماعي.