أكد الدكتورة هدى غنية، عضو مجلس الشعب السابق، عن الحرية والعدالة، والمشاركة في مبادرة الرئيس لدعم حقوق وحريات المرآة، قائلة: "إن دعم المبادرة تحت رعاية الرئيس محمد مرسي، علامة جيدة جدا، تدل علي تبني مؤسسة الرئاسة للمرآة وحقوقها، وليس لمجرد الشعارات، ولكن بمجهود علمي دقيق بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، من أجل رفع واقع المرآة المصرية بشكل علمي ومتحضر، في كل مكان بمصر". وأشارت غنية، خلال اتصال هاتفي لبرنامج بر مصر، على فضائية مصر 25، إلى أن " الرئاسة تقوم بالاشتراك مع الجهات العلمية في عدد من المقترحات، تقوم بدراستها ويصدر في النهاية توصيات تنفذ من قبل الجهات التنفيذية في الدولة، وهي تلبي طموحات ونبض الشارع المصري". وأكدت عضو مجلس الشعب السابق، أن هذه المبادرة تلبي طموحات وحاجات المرآة المصري وتقضي على المشاكل التي تواجهها في كل مكان، مشيرة إلى أن هذه خطوة من الخطوات الحسيسة التي تدعو للتقدم نحو الديمقراطية، وترسيخ أركان الدولة الحديثة. ولفتت الدكتورة هدى غنية، إلى أن المبادرة هي خطوة من الخطوات المؤسسية، التي تقوم بها الدولة، وهي ليست وليدة رد الفعل لوثيقة الأممالمتحدة، ولكنه عمل شهور ماضية من قبل الدكتورة أميمة كامل، مستشار الرئيس لشئون المرأة والأسرة، وهذا ينم عن عميق اهتمام الرئاسة في احترام المرآة وحقوقها التي تعاني منها داخل المجتمع المصري.