أكد السفير الدكتور وليد عبد الناصر، مدير إدارة التخطيط السياسي وإدارة الأزمات، بوزارة الخارجية، أن زيارة الرئيس محمد مرسي لباكستان تعد زيارة هامة لأن العلاقات مع باكستان هي تاريخية، وأن هذه الزيارة كان من المفترض انعقادها مسبقا، لكن الظروف التي كانت تمر بها الوطن لا تقتضي ذلك، موضحا أن الزيارة تعمل على إنعاش العلاقة بين البلدين في جوانب متعددة أخرى. ولفت عبد الناصر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة على فضائية المحور، إلى أن باكستان أعربت عن حاجتها للتعاون مع الأزهر الشريف، والعمل على إرسال بعثات من الدعاة والوعاظ لنشر الدعوة الإسلامية في باكستان، وموافقة الأزهر على منح دراسية وتدريبية للطلاب الباكستانيين في الجامعة وأي مؤسسات مصرية أخرى. وأضاف مدير إدارة التخطيط السياسي، أن باكستان لاعب إقليمي هام في جنوب آسيا، وتأثيره له دور مهم ويعتبر الإقليم موقع جغرافي واستراتيجي هام جدا للإستراتيجية المصرية، مشيرا إلى أن الرئيس أولى اهتمامه بزيارة باكستان والهند لأنهما الدولتان التي لهم تأثير كبير في المنطقة الأسيوية، موضحا أن، الأنظمة السابقة قطعت العلاقات المصرية بدول آسيا، رغم أن هذه المنطقة تولي اهتماما وتقديرا كبيرا لمصر. وأوضح السفير وليد عبد الناصر، أن مصر جزء أصيل في آسيا عن طريق سيناء، ومن حقنا أن ننعش العلاقات الأسيوية المصرية، مشيرا إلى أن دعم العلاقات بين مصر والهند هامة للغاية، وأن الرئيس يسعى لتطوير المجال الاستثماري والتجاري والصناعي بين مصر والهند، وهناك مجال واسع بين التبادل التعاون المشترك في العديد من المجالات المختلفة.