قال السفير وليد عبد الناصر مدير إدارة التخطيط السياسي وإدارة الأزمات بوزارة الخارجية أن زيارة الرئيس محمد مرسي لباكستان هامة، نظرا لأن العلاقة بين البلدين تاريخية، وأنه كان من المقرر أن يقوم الرئيس مرسي بزيارة لمؤتمر استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بباكستان، إلا أن هذه الزيارة ألغيت وذهب حينها نائب الرئيس المستشار محمود مكي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( 90دقيقة) الذي تبثه فضائية ( المحور) أن هذه الزيارة تستمد أهميتها لكونها أول زيارة لرئيس مصري إلى باكستان منذ سنوات طويلة، لافتا إلى أن الجانب الباكستاني كان متطلع لهذه الزيارة لتعزيز العلاقات بين البلدين وتم خلالها توقيع خمس اتفاقيات شراكة بين الجانبين، موضحا أن الجانب الباكستاني يستفيد من دور الأزهر الشريف والبعثات والوعاظ المصريين إلى باكستان، فضلا عن المنح الدراسية للطلبة الباكستانيين في الأزهر وغيره.
وأشار عبد الناصر إلى أن زيارة الرئيس خلال هذه الفترة وعدد من الزيارات القادمة لدول هامة في آسيا يكرس للاهتمام الشديد بالتحرك شرقا بشكل كبير، مؤكدا في الوقت ذاته أن دول جنوب شرق أسيا تطلع كلها إلى مصر باهتمام شديد نظرا لدورها البارز على المستويين الدولي والإقليمي، وأن باكستان تمثل لاعبا إقليميا هاما للغاية.