* مجدى حسين: دفاع شباب "الإخوان" عن مقرهم شرعى وقانونى * نصر عبد السلام: عدم قيام الشرطة بمهامها يشجع البلطجية على ارتكاب الجرائم * أحمد ماهر: شباب الإخوان لن يصمتوا طويلا على الاستفزازات اللفظية والفعلية دان عدد من السياسيين ما قام به بعض الأشخاص من ممارسات استفزازية وخارجة على القانون أمام المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين أمس الأول، مما اضطر شباب "الإخوان" للدفاع عن مقرهم ورفض الممارسات الاستفزازية، مؤكدين أن ما حدث عودة مرة أخرى للبلطجة وجريمة كاملة الأركان. وأضافوا:"ما حدث لا يعد عملا سياسيا أو ثوريا على الإطلاق، وهو ما دفع بعض شباب الإخوان للتصدى لهؤلاء المخربين بعد تقاعس الدولة عن القيام بدورها فى التصدى للخارجين على القانون"، متسائلين: "كيف يصمت شباب الإخوان على كمّ الاستفزازات اللفظية والفعلية من قبل هؤلاء؟". فمن جانبه، قال مجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل الجديد، إن ما حدث أمام المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين أمس الأول هو عودة مرة أخرى للبلطجة والخروج على القانون، وهى جريمة كاملة الأركان، ولذلك أتمنى أن يكون قد تم إلقاء القبض على كل العناصر التى تثير الشغب والفوضى، ولا بد أن تتوقف هذه الممارسات ليس تجاه مقار الإخوان أو حزب الحرية والعدالة أو حتى الأحزاب الأخرى فقط بل فى كل ربوع مصر ومؤسساتها. وطالب "حسين" بأن تتعامل وزارة الداخلية مع مثل هؤلاء المخربين بالحزم الكافى والشدة فى إطار القانون، وأن يتم تحويل هؤلاء الأشخاص للتحقيق فورًا لينالوا عقابهم الذى يستحقونه، خاصة أن هذه التصرفات شوهت وجه مصر وصورة ثورتنا السلمية. وحول هجوم وسائل الإعلام على قيام بعض شباب الإخوان بالدفاع عن مقر "الإرشاد" وحمايته، قال: "هذا كلام فارغ، ومهزلة أخرى لإعلام الفتنة والأكاذيب وقلب الحقائق، فكيف يستنكرون على شباب الإخوان حماية مقرهم الرئيسى أو غيره من المقار رغم أنه لن يدافع عن البيت غير صاحبه". وذكر الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن عدم قيام الشرطة بمهامها سيؤدى إلى تشجيع البلطجية على ارتكاب المزيد من الجرائم، لافتا إلى أن الاعتداء على مقر "الإرشاد" أو مقار الأحزاب أو مؤسسات الدولة يعد عملا عدوانيا يهدد العمل السياسى، ويؤكد أن هناك قوى تلعب من خلف ستار لإبقاء الأوضاع مشتعلة دون تقديم الحلول على الأرض لتحقيق التوافق. وقال عبد السلام: "نرفض كل أساليب العنف والتخريب ضد مقار الأحزاب السياسية، فالخلاف السياسى لا يعنى الاعتداء على الآخرين، ولا بد أن يقدم كل من يتجرأ على هذه الأفعال إلى العدالة أيًا كان الفاعل". بدوره، استنكر أحمد ماهر، أمين شباب حزب الوسط، بشدة ما حدث أمام "الإرشاد"، قائلا:"كان شيئا مؤسفا ومرفوضا جملة وتفصيلا من الشباب الذين يدّعون الثورية، فمن غير المعقول أن يصمت شباب الإخوان على كمّ الاستفزازات اللفظية والفعلية من قبل هؤلاء، ولذلك كان من الطبيعى ألا يظلوا مكتوفى الأيدى تجاه ما يحدث، لكن كان عليهم أن يضبطوا أنفسهم أكثر - كما عودونا سابقا- رغم تفهمى الكبير لغضبهم وما يتحملونه من كم استفزازات". وأوضح "ماهر" أن ما دفع بعض شباب الإخوان للتصدى لهؤلاء المخربين هو تقاعس أجهزة الشرطة والدولة عن القيام بدورها فى التصدى للخارجين على القانون، وإذا ما نال المعتدون على مقار "الإخوان" عقابهم بالقانون، لما تصرف شباب "الإخوان" ودافعوا عن مقرهم بهذا الشكل، ولذلك هذا أمر طبيعى وكأننى أحمى بيتى من أى اعتداء عليه.