قال محسن عادل، المحلل المالي: إن البورصة المصرية تبحث الآن عن موضع قدم وسط هذه الأحداث الاقتصادية السياسية، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية في عدد من المحافظات، فضلاً عن مقترحات فرض ضرائب على سوق المال مما أدى إلى ضغوط على أداء السوق قرب مستويات الدعم الرئيسية إلا أن حدوث نشاط انتقائي علي بعض الأسهم القيادية خلال تداولات الجلسة دعم نسبيا من استقرار السوق وسط ارتداد تصحيحي للأسهم نحو الارتفاع بعد جلسات من الهبوط العنيف أفقدت الأسهم نسب كبيرة من قيمها مما أدى إلى الارتفاعات خلال التداولات. وأضاف: السوق يشهد على المدى القصير ارتداده تصحيحية سريعة للأسهم القيادية لتعويض جانبًا من خسائر المتعاملين مع التشبع البيعي، ووصول الأسهم لمستويات دعم رئيسية، موضحًا أن هناك محاولة لاقتناص الصفقات من السوق حتى الآن عند المستويات السعرية الحالية للاستفادة من الانخفاضات السعرية، مشيرًا إلى أن أحجام التداولات ما زالت تعكس استمرار الحذر الاستثماري.