فى محاولة جادة لإعادة المياه إلى مجاريها بين جمهورى النادى الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى، بعد أحداث مباراة الفريقين التى راح ضحيتها 72 شهيدا من جماهير النادى الأهلى، دعا الكابتن أسامة خليل -لاعب الإسماعيلى السابق- إلى مبادرة لنبذ الخلافات بين الطرفين وتقريب وجهات النظر وإعادة الصلح بينهما لعدم سقوط قتلى وجرحى جدد. وقال أسامة خليل -فى تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة"- إن الهدف من مبادرته الجلوس للتفاوض بين الطرفين، خاصة أن الطرفين يشعران بحالة من من الظلم وعدم تحقيق العدالة؛ فجمهور الأهلى يرى بطء العدالة فى حصوله على حقوق شهدائه الذين راحوا فى المجزرة، وجمهور بورسعيد يرى أنه ليس له ذنب فى الأحداث التى وقعت، كما أنهم يشعرون بعدم النظر لضحاياهم الذين سقطوا بعد الحكم فى 23 يناير الماضى بنفس الأهمية التى حظى بها شهداء ألتراس أهلاوى. وقال إنه بدأ الاتصالات مع منظمات المجتمع المدنى، الذى تهتم بالمواطن المصرى بمختلف انتماءاته، وسيقوم بالاتصال بمحافظ بورسعيد والقيادات السياسية بالمحافظة، كما أن الدعوة مفتوحة لكل الرياضيين للمشاركة فى هذه المبادرة.