حث الشيخ السيد المحمدي، أمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز المواجه لقصر الاتحادية، المصلين على إفشاء السلام بين المسلمين بعضهم البعض، والدعوة إلى التسامح، ونبذ العنف اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم . وأشار إلى أن الانجراف إلى العنف يدخل المصريين فى مشاكل عديدة اقتصادية ومعنويا، واستطرق الإمام الحديث إلى أن مصر مثل السفينة التي تجرى بالبحر وإذا ما تركنا ركابها بخرقها غرقت في البحر وهلكنا جميعا، وإذا أخذنا بأيديهم نجو ونجونا جميعاً . ودعا الشيخ في نهاية خطبته إلى نصرة الإسلام والمسلمين والتصدي للعناصر المخربة في أمن وسلامة الوطن .