ضمن أهم الأعمال السينمائية الروائية فى عام 2013، يقدم المخرج الشاب أحمد عاطف فيلمه الأول "باب شرقى"، الذى يتناول الثورة السورية، والذى سيتم عرضه العالمى الأول بمهرجان "فسباكو" فى نهاية شهر فبراير الجارى، وهو أكبر مهرجانات السينما بإفريقيا، كما يعرض فى أكثر من ?? مهرجانا سينمائيا دوليا خلال هذا العام، وكذلك بسوق مهرجان "كان" السينمائى الدولى المقبل. السيناريو المشترك أعده أحمد عاطف والأخوان أحمد ومحمد ملص، اللذان لجآ إلى مصر بعد لبنان لتعرضهما للسجن والتعذيب فى سوريا إثر اندلاع الثورة السورية، حيث يتناول الفيلم صراعا داخل أسرة سورية واحدة، منقسمة على نفسها بين موالٍ للسلطة ومعارضٍ لها، ويتطرق الفيلم لانهيار تلك الأسرة السورية خلال الثورة نتيجة ذلك. ويناقش الفيلم أبعاد الصراع بين النظام المتوحش والشعب السورى البطل متجسدا فى الشبيحة من عناصر الميليشيات الموالية للرئيس الأسد والمتورطة فى أعمال العنف وقمع الاحتجاجات، ويصور الفيلم هذه الشخصية نموذجا للتوحش الإنسانى، فى المقابل يرصد المخرج تجارب إنسانية للأسر السورية المهجرة وتجاربها فى مخيمات الإيواء ومعاناتها خلال رحلة هروبها من الموت.